الأحد , ديسمبر 22 2024
كنائس مغلقة

في قنا.. كنائس مغلقة لعشرات السنوات وتعنت ضد حق الأقباط في ممارسة شرائعهم

قال القمص باسيليوس كاهن كنيسة الملاك بالرحمانية “إن كنيسة السيدة العذراء مازالت “محلك سر” بد أن طلب منا الأمن الخروج من الكنيسة وإعادة غلقها مرة أخرى مع الوعد بإعادة فتحها بشكل رسمي، وفي كل مرة يماطل الأمن معنا ومر حتى الآن 5 أشهر دون أن ينفذ الأمن وعده لنا بافتتاح الكنيسة بشكل رسمي وهناك معلومات وصلتنا منذ فترة أن هناك عددًا قليلًا من الكنائس سيعاد فتحها مرة أخرى منهم كنيسة السيدة العذراء والمسألة مسالة وقت ولا نعرف متى يحين ذلك الوقت ليصلي أقباط الرحمانية الذين يتجاوز عددهم الـ 15 آلف قبطي داخل كنيسة العذراء بعد تزاحم الاقباط داخل كنيسة الملاك ميخائيل وهي الكنيسة الوحيدة بالقرية”.

وأضاف القمص باسيليوس “أن الكنيسة مغلقة منذ عام 1990 وهي عبارة عن دور واحد بناها أحد القساوسة عام 1930 إلا أن الجميع فوجئ بصدور أمر بإغلاق كنيسة السيدة العذراء لدواع أمنية على الرغم من صدور إيصالات الكهرباء والماء والتليفون باسم كنيسة السيدة العذراء وغالبية الساكنين حول الكنيسة من الأقباط ولكن هناك من اعترض على وجود الكنيسة ومازالت مغلقة حتى الآن بالقرية ويصلي الأقباط بكنيسة الملاك ميخائيل الذين يبلغ تعدادهم حوالى 15 ألف قبطي بالقرية وراوغ رئيس القرية أثناء فترة الحكم العسكري عقب الثورة عندما طلب محافظ قنا بيانًا بأسماء الكنائس المغلقة والتي طلبها المجلس العسكري في 2011 لتوفيق أوضاع الكنائس المغلقة، ولم يشير من قريب أو بعيد إلى كنيسة السيدة العذراء المغلقة”.

ويقول الأب دانيال الطيب، كاهن كنيسة مار جرجس للأقباط الكاثوليك بحجازة قبلي التابعة لمركز قوص “إن قبيل عيد الميلاد المجيد حررت الشرطة محضرًا بسبب بناء خيمة حديدية في سطح المبنى المدرسي بعد رفض الجهات المسئولة الموافقة على بناء الكنيسة وحرق الخيام التي صلوا فيها في عيد الميلاد الماضي وتعجب الأب دانيال من تحرير محضر لبناء سقف معدني بسطح المدرسة لعدم الحصول على تصريح”، موكدًا “أن بناء سقف معدني لا يحتاج لترخيص من مجلس المدينة وإنما هو استمرار للتعنت ضد أقباط حجازه الكاثوليك في أداء شعائرهم ومازلنا على هذه الأسباب منذ 25 سنة دون تدخل من القيادات الشعبية والسياسية وكأنهم لا يريدون حل المشكلة لتظل الكنيسة بدون بناء والاقباط بدون صلاة”.

وكان أقباط حجازة حصلوا على ترخيص بالهدم والبناء منذ أكثر من 23 سنة وعندما حاولوا البناء اعترض عدد من العائلات المتشددة ومنعوهم من البناء وعلى الرغم من الحصول على جميع الأوراق الرسمية والموافقات من الجهات المعنية وعقب الرفض من الجهات الأمنية للدواعي الأمنية تقدموا بدعوى قضائية ضد محافظ قنا ومدير الأمن وقتها في عام 2005 وحكم القضاء الإداري بأحقيتهم في بناء الكنيسة إلا أن الأمن أوقف تنفيذ الحكم لدواع أمنية وعندما حاول الأقباط الصلاة داخل جزء من المدرسة لم يستمر الأمر طويلاً

وتم إحراق المكان وبعدها لجأ الأقباط للصلاة في فناء المدرسة بعد أن أقاموا خيمة كبيرة وتم حرقها في عيد الميلاد الماضي وتوجه وفد من الكاثوليك ضم خمسة من المسئولين برئاسة مطران الأقباط الكاثوليك الراحل يؤانس زكريا لحل المشكلة وشرحوا باستفاضة المشكلة وقدموا له ملفًا بكامل الأوراق الرسمية ووعد بالبحث عن حل إلا أنه حتى الآن لم يتم شيء.

وقال القمص حزقيال خليل “إن كنيسة الأنبا بولا والأنبا انطونيوس بقرية الخطارة التابعة لإيبارشية نقادة وقوص أغلقت في عام 1960 ولم تفتح حتى الآن الكنيسة كانت تابعة للأقباط الكاثوليك وأخدتها الكنيسة الأرثوذكسية

ولا يوجد لها منارات أو أجراس وبها مذبح للأنبا بولا والأنبا انطونيوس فقط”، مضيفًا “أنه منذ أن عرف الدنيا وجد الكنيسة مغلقة والشبابيك والأبواب مبني مكانها حوائط بالطوب ولا يوجد بها إضاءة أو مياه لأنها أغلقت منذ زمن بعيد يقال منذ 1960 لاعتراض الأهالي ويتواجد بقرية الخطارة 102 أسرة قبطية يضطرون إلى الذهاب لمدينة نقادة والتي تبعد ما يقرب من 10 كيلو مترات للصلاة وتبلغ مساحة الكنيسة بالفناء الخارجي 500 متر”.

ويضيف القمص رويس وكيل المطرانية بنقادة “إن هناك علاقات جيده وقوية بين الأهالي في والأقباط بقرية الخطارة لكن إعادة فتح الكنيسة يحتاج وقتًا وترتيبًا خوفًا من اندلاع أي مشكلات تعكر الصفو الوطني”.

شاهد أيضاً

سوريا

أشرف حلمي يحذر من الإعتداء علي كنائس مصر ونشر الفوضى بالبلاد عقب لقاء الجولاني ومحمود فتحي

وصف الكاتب الصحفي أشرف حلمي في بيان له ، لقاء الجولاني ومحمود فتحي بأنه قبلة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.