الإثنين , ديسمبر 23 2024
تنظيم الدولة الإسلامية داعش

عاجل : مقتل خمسون شخص على أقل تقدير فى تفجير السيدة زينب وداعش يعلن مسئوليته .

قتل خمسون شخصا على الاقل واصيب اكثر من مئة اخرين بجروح الاحد جراء ثلاثة تفجيرات متزامنة، نفذ انتحاريان اثنين منها، هزت منطقة السيدة زينب جنوب دمشق وتبناها تنظيم الدولة الاسلامية.

وتزامنت التفجيرات مع وجود ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة في جنيف، حيث تبذل الامم المتحدة جهودا لعقد المحادثات في محاولة للتوصل الى تسوية للنزاع السوري المستمر منذ خمس سنوات.

وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) نقلا عن وزارة الداخلية السورية “أن ارهابيين تكفيريين فجروا سيارة مفخخة عند احد مواقف حافلات نقل الركاب في منطقة كوع سودان في بلدة السيدة زينب، تبعها تفجير انتحاريين نفسيهما بحزامين ناسفين”.

واسفرت التفجيرات بحسب التلفزيون السوري عن سقوط “اكثر من 50 شهيدا واصابة اكثر من مئة اخرين” بجروح.

وقال مصور لوكالة فرانس برس في المكان ان التفجير ادى الى تضرر بناء مكون من ستة طوابق بشكل كبير وتحطم نوافذه كما تهشمت واجهة البناء المقابل له.

واحدث التفجير حفرة كبيرة يزيد قطرها عن متر ونصف متر، وادى الى تضرر اكثر من 15 سيارة وحافلة كانت مركونة بالقرب من المكان المستهدف.

وعملت سيارات الاسعاف على نقل الضحايا الى المستشفيات القريبة والى دمشق.

واعلن تنظيم الدولة الاسلامية بعد ظهر الاحد مسؤوليته عن التفجير في بلدة السيدة زينب، التي تقيم فيها غالبية شيعية.

وجاء في بيان التنظيم “تمكن جنديان من جنود الخلافة من تنفيذ عمليتين استشهاديتين على وكر للرافضة المشركين في منطقة السيدة زينب في دمشق، حاصدين نحو خمسين قتيلا وقرابة المئة والعشرين جريحا”.

وتضم البلدة مقام السيدة زينب، الذي يعد مقصدا للسياحة الدينية في سوريا وخصوصا من اتباع الطائفة الشيعية. ويقصده زوار تحديدا من إيران والعراق ولبنان على رغم استهداف المنطقة بتفجيرات عدة في وقت سابق.

فقد تعرضت المنطقة لتفجيرين انتحاريين في شباط/فبراير 2015، استهدفا حاجزا للتفتيش واسفرا عن مقتل اربعة اشخاص واصابة 13 اخرين، وذلك بعد ايام على تفجير انتحاري في حافلة في منطقة الكلاسة في دمشق كانت متجهة الى مقام السيدة زينب.

وتسبب الانفجار حينها بمقتل تسعة اشخاص بينهم ستة لبنانيين كانوا يزورون مقامات دينية، وتبنت جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) تنفيذه.

ومنذ اعلانه العام 2013 علنا عن وجود مقاتليه في سوريا، برر حزب الله، وهو حليف رئيسي لنظام الرئيس بشار الاسد، قتاله الى جانب قوات النظام بحماية المقامات الدينية وعلى راسها مقام السيدة زينب.

ويفرض المقاتلون الشيعة وبينهم مقاتلو حزب الله، اجراءات امنية مشددة في محيط المقام الديني. كما يقيمون نقاطا امنية تتولى تفتيش السيارات المارة التي لا تتمكن من دخول المنطقة المحيطة مباشرة بمقام السيدة زينب، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.

واورد مدير المرصد رامي عبد الرحمن من جهته حصيلة في وقت لاحق افادت بمقتل 63 شخصا، بينهم 29 مدنيا، ضمنهم خمسة اطفال، بالاضافة الى 25 عنصرا من المقاتلين الشيعة غير السوريين”.

وبحسب المرصد، استهدف احد التفجيرات الثلاثة نقطة امنية تابعة للمسلحين الموالين وتزامن مع مرور حافلة تقل عناصر منهم، ما تسبب بمقتلهم.

لكن التلفزيون السوري الرسمي افاد بان التفجيرات وقعت قرب مبنى سكني وتزامن الاول مع مرور حافلة ركاب.

وادانت الحكومة السورية في بيان نشرته وكالة سانا “التفجيرات الارهابية” معتبرة ان الهدف منها “رفع معنويات التنظيمات الارهابية المدحورة والمهزومة بفضل الانتصارات الكبرى التي يحققها جيشنا الباسل في جميع المناطق”.

وحقق الجيش السوري في الاسابيع الماضية تقدما ميدانيا في عدد من المناطق السورية ابرزها في ريف اللاذقية (غرب) وفي ريف درعا (جنوب)، بدعم جوي من روسيا التي تشن حملة مساندة لقوات النظام منذ اربعة اشهر.

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.