قال مصدر كنسي رفيع المستوى، إن البابا تواضروس الثاني يستعد لرسامة مطارنة جدد للكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال شهر فبراير المقبل، خاصة مطران للكنيسة القبطية بالقدس المحتلة، سلفًا للراحل الأنبا آبراهام الذي وافته المنية في 25 نوفمبر العام الماضي.
وأضاف المصدر – في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن البطريرك لم يستقر بصورة نهائية على اسم المطران الجديد، وهناك ترشحيات لاثنين من الرهبان الذين خدموا مع المطران الراحل ليكملوا المسيرة وهما “القس أنطونيوس الاورشليمي، والقس بيشوي الأورشليمي”، ولم يستقر بصورة نهائية على الشخص المقرر رسامته.
وأوضح المصدر أن البابا يعتزم منح نحو ستة أساقفة رتبة “مطران”، بعد مرور سنوات على رسامتهم أساقفة وخدمتهم للكنيسة، وأبرز الأسماء المطروحة «الأنبا بنيامين أسقف المنوفية، والأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط واللذين نالا الأسقفية في 13 يونيو 1976م».
وتابع: «إن ضمن الأسماء المطروحة لنوال رتبة المطران الأنبا تادرس أسقف بورسعيد الذي رسم أسقفا في 14 نوفمبر 1976م، والأنبا اشعياء أسقف طهطا وجهينا وسوهاج والذي رسم أسقفا في 25 مايو 1980م».
وأشار إلى أن الأسماء تتضمن الأنبا إبرام أسقف الفيوم، ورئيس دير الملاك غبريال الذي رسم 2 يونيو 1985، والأنبا سرابيون أسقف لوس انجلوس الذى خدم كأسقف عام للخدمات في 2 يونيو 1985، وبعدها رسم على كرسي لوس أنجلوس 14 نوفمبر 1995م.
وجدير بالذكر أن كلمة «المطران» هي يونانية مكونة من مقطعين «ميترو» أي “الأم” «بوليتيس» أي “مدينة”، فيكون معناها صاحب المدينة الأم أو الكبيرة – ميتروبولوتيس، وهو أسقف ذو رتبة إدارية أعلى من مستوى الأسقف.