أثارت أنباء تنازل الطبيبان عن البلاغ الذي تقدموا به ضد ضباط وأمناء شرطة اعتدوا عليهم بالمطرية، ونشر حساب منسوب لطبيب زميلهما على “فيسبوك” سبب سحب البلاغ.
وكتب “محمد أبو العزايم” على حساب يحمل اسمه على فيسبوك، نقلًا عن أحد الأطباء وهو “مؤمن عبد العظيم” : “اتفاجئنا لما روحنا القسم إنه معمول فينا بلاغ بالاعتداء على ضباط الشرطة، ودكتور من المستشفى كاتب تقرير ليهم بجروح وإصابات ومختوم بختم المستشفى، وتواصلت مع الدكتورة منى مينا أن فيديو المستشفى اتمسح ومفيش أدامنا غير أننا نتنازل عن البلاغ ضد الشرطة”.
وقال الدكتور مؤمن عبد العظيم، في مقطع فيديو، تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، إن أحد افراد الأمن الذين اقتحموا طوارئ المستشفى، مسكني من عند عنقي، وبدأ الشجار معي والمناوشات، وأفراد أمن المستشفى اكتفوا بالفرجة فقط، وبعدها أخذوني على نقطة الشرطة، والمفارقة أن أفراد نقطة شرطة المستشفى تكاتفوا معهم ضدنا، وظللنا محتجزين داخل نقطة شرطة المستشفى.
وأضاف أنه بعد ان ساعدهم أحد أطباء المستشفى، وأخرجهم من النقطة، ثار غضب الضباط، وأخذوا يتشاجرون معنا ومع الطبيب قائلين : “العيال دي لازم تتربى ومش هتخرج من نقطة المستشفى إلا لما يتربوا، وبعد كده أخدونا إلى قسم الشرطة”.