كنتُ بحُجرَتي الباردة والصمتُ يُحيطُني، مُحتَضناً كوبِاً من الشاي الساخن، بين صدري ويَدي، مُتصفحاً مواقع التواصل الإجتماعي؛ لعَل المَلل يَنجَلي. وإذ بسهمِ طائش مَسنون، يَخترقُ الصمتَ والسكون، لينشب في قلب قلبي (السجن لفاطمة ناعوت)===> أصابني بشدّة بضيقِ ورعدّة، وأسال نزيفاً من الكلماتِ: مَتَي؟!وكيف؟! ولماذا؟؟؟!!! جاءَني الرَّد سريعاً: قد أهانتْ واستهانتْ وبقلمها أدانتْ. والعقاب لمَن أساء، والتهمة كالعادة :: ا زد را ء :: ضحكتُ ساخراً والألم يعتصرني، وصَمَتُ باكياً؛ حتي لا يسمعون ضحكي!! فأنا من المَساكين الضُعفاء، وربما يحتسبون الضحك ازدراء!!!
*****************
ميلاد ثابت إسكندر
فنان تشكيلي
وأشكيلك
الوسومميلاد ثابت إسكندر
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …