احمد عنانى
قام محافظ المنوفية الدكتور هشام عبد الباسط بتكريم بطل من ابطال مصر الرقيب اول عبدالمرضى حسانين ابوالخيرالذى يبلغ من العمر 70 عام أنه بطل له العديد من المواقف البطولية على مر التاريخ حيث قام هذا البطل الذى اصبح شيخا كبير وغير الزمان من ملامحه ولكن بقى عمله ليكن قدوة لجميع شباب مصر فالبطل “عبدالمرضى حسانين ابوالخير” احد أفراد قوة المجموعة 39قتال اقوى مجموعة كوماندوز على الارض بقيادة البطل الشهيد العميد ابراهيم الرفاعى امير الشهداء كما لقبه الرئيس انور السادات والجيش المصرى 1973بعد معركة اكتوبروقد حصل البطل رقيب اول عبدالمرضى حسانين ابوالخيرعلى وسام نجمة سيناء أعلى وسام عسكرى مصرى من الرئيس السادات ومن أهم اعمال البطل عبدالمرضى حسانين فى حرب الاستنزاف1967-1972تدمير قطار و تدمير مطار الطور وقتل كل من فيه و اسر الملازم اول دانى شمعون من داخل كتيبته فى عمق سيناء وعبور القناة به وتسليمه فى المخابرات المصرية بالقاهرة
عملية لسان التمساح الاولى والثانية والقبض على الاسرائلى دانى شمعون حيث
زودت امريكا إسرائيل بصواريخ متطورة ووصلت المعلومة الرئيس السادات قبل المعركة بشهور واراد ان يعرف السادات قدرة هذه الصواريخ فارسل الرفاعى ومعه12فرد منهم الرقيب اول
عبدالمرضى وصديقه الباز وكانت إسرائيل تضع مجموعة قوية لحراسة القاعدة بقيادة الملازم اول دانى شمعون بطل المصارعة فى الجيش الإسرائيلي
وكان المطلوب من الرفاعى ومجموعته تصوير الصواريخ واجزاءه حتى يتسنى للمهندسين المصريين توقع ومعرفة قدرات الصواريخ
الا ان الرفاعى ورجاله استخفوا وزن الصاروخ60-70كيلو فحملوا ثلاثة
وابى الرفاعى ان يعود دون هدية فترقب ظهور دانى واشتبك معه بالايدى العارية وسيطر عليه وحمله اسيرا وعبروا القناة به وبالصواريخ
وعندما علم السادات طلب ان يحضر الرفاعى لمقر المخابرات فى القاهرة ومعه دانى
وحصل الرفاعى على عقاب لمخالفته الخطة الا ان الرئيس السادات عفا عن البطل وكافاه ” وبعد استشهاد الفريق عبدالمنعم رياض فى ليلة الاربعين لاستشهاده بابادة كل من فى الموقع الذى اطلق الدانة عليه والقتل كان بالسلاح الابيض حتى ان إسرائيل اشتكت للامم المتحدة عن فظاعة انتقام المجموعة39قتال من افراد التبة كما شارك البطل فى عملية بير السبع الشيخ زويد “
الوسومالجيش المصرى
شاهد أيضاً
سقوط القمع والاستبداد العربى
بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …