كتب : مجدى القبطى
قالت الدكتورة لميس جابر أن يوم 25 يناير ليست ثورة وليست مجيدة.. و«ماينفعش» نحتفل بنكسة 67
وأقترحت أن نبدأ العام بشهر فبراير بدلاً من شهر يناير، ويمكن ترحيل المواعيد المهمة فى شهر يناير، مثل عيد الشرطة، وميلاد جمال عبدالناصر، على أن تكون فى شهر فبراير، ونلغى شهر يناير تماماً «عشان أنا زهقت»، فلا يوجد ذكرى ثورة تأتى فى كل عام «تنكد عليك عيشتك»، فشهر يناير تسبب لى فى اكتئاب.
وعلقت لميس جابر قائلة : لقد تعلمت من التجربة الناصرية التى عشتها، ألا تقدس حدثاً ولا تقدس زعيماً، وهذا لأننا من الممكن أن نظل نرى حدثاً برؤية معينة، وبعد 80 أو 90 سنة تتكشف لك أشياء تدمر كل الصورة التى كانت فى خيالك، فقد عاش جيلى بشكل شخصى فترة عبدالناصر، وكان عندنا ربنا فوق وعبدالناصر تحت، وكنت أرفض أى حديث عن معتقلات وأتهم من يقول ذلك بأنهم أعداء الثورة ورجعيون، وهذا ما كانوا يعلموننا إياه فى المدرسة، فقد كنا ندرس خطب عبدالناصر فى منهج اللغة العربية، وعندما كبرت وبدأت أقرأ، «صُدمت» وزعلت قوى.
وإختتمت جابر حديثها: أقترح إلغاء شهر يناير لأنه أصابنى باكتئاب.. و«مرسى» كان سيعلن فى 6 يوليو قيام الولاية الإسلامية فى سيناء.. و«30 يونيو عفريت طلع للأمريكان وأفشل مخططهم»