أعاد قطاع السجون عدداً من السجناء المنتمين للإخوان من مستشفى قصر العينى إلى محبسهم بسجون طرة مرة أخرى، لدواعٍى أمنية، فى ظل اقتراب ذكرى 25 يناير والدعوات للتصعيد ،
حيث تم نقل 7 إلى محبسهم ولم يتبق سوى المستشار الخضيرى الذى يتلقى العلاج عقب إجراء عملية قلب مفتوح.
وأبرز الذين تم نقلهم لمحبسهم الدكتور محمد بديع، والدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس النواب السابق، بعدما شهد المستشفى إجراءات أمنية مشددة، خاصة على العنبر الذى كان يتواجد فيه قيادات الإخوان وأعضاء مكتب الإرشاد.
وكان الدكتور محمد بديع قد أجرى عملية “فتاق”، وتلقى العلاج وخرج من المستشفى بعد مثوله للشفاء، فيما كان الدكتور محمد الكتاتنى يعانى من “دوخة” مستمرة، وتعرض لنزيف من الأنف أكثر من مرة، فضلاً عن وجود دهون على الكبد وتضخم فى البروستاتا، وتم إجراء موجات صوتية على البطن للكتاتنى، وأن الضغط تحسن للغاية بعد تناوله العلاج باستمرار، وأوصت التقارير الطبية بأن حالته تحسنت وأصبحت مستقرة.