بقلم / مايكل عزيز البشموري
عن أي ثورة تتحدثون ونحن :
+ شعب يحتل المركز الاول عالمياً فى حوادث الطرق ، والمركز قبل الاخير بجودة التعليم .
+شعب يمارس التقية والتدين الشكلى ، ويحتل المركز الاول عالمياً فى التحرش الجنسي ، والثالث عالمياً فى مشاهدة المواقع الإباحية .
+ شعب لا يعرف كيف يقف الطوابير بإنتظام ، ولا يعرف معنى النقاش وإحترام الآراء المعارضة .
+شعب يستنشق هواءً فاسد ، ويأكل طعامً فاسد ، ويشرب مياةً ملوثة ، وتمتلئ مؤسساته الحكومية والدينية بالفساد والمحسوبية .
+شعب يعتقد بأن الكذب والسرقة والخداع ، فهلوة وشطارة وذكــاء .
+ شعب لا يجيد سوى النكاح وإنجاب الأطفال ، أكثر من إتقان العمل وزيادة الانتاج .
+ شعب أثبت للعالم أجمع بأن القمع والتنكيل به والتعامل معه أمنياً ، ضرورة مُلحة لنهضة واستقرار بلاده .
– هل شعباً كهذا يدرك حقاً معنى الحرية والديمقراطية ؟!
– هل شعباً كهذا يمكن الوثوق فيه والاعتماد عليه ببناء بلاده ، دون إستخدام عصا أمنية تجاهه ؟!
– هل نحتاج حقاً لثورة جديدة ، لجعل حياة المصريين سعيدة ؟!
( أيها السادة والسيدات ، نحن لسنا بحاجة للنزول والتظاهر يوم ٢٥ يناير المقبل ، ولسنا بحاجة لثورة جديدة لتغيير النظام .. كل ما نحتاجه فقط ، هو ثورة أخلاقية .. ثورة فى إحترام الانسان لإخيه الانسان ، ثورة ُتنهى الفساد والمحسوبية المنتشرتان بين صفوف المصريين ) .
فعندما نتحاور بإحترام ، ونتعامل بدون تخوين أو إقصاء أو تهمييش مع بعضنا البعض ، وعندما يتفانى ويُخلص كل واحداً منا فى عمله ووظيفته ، وعندما ننبذ العنف والطائفية والكراهية فيما بيننا … حينها فقط ستنجح ثورتنا ، وحينها سنحقق مطالبنا بالعيش والحرية والعدالة الإجتماعية .
أخيراً :
” إن الله لا يغير بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم “ .
#نريد_ثورة_أخلاقية
#أبدأ_بنفسك_أولاً
الوسوممايكل عزيز البشموري
شاهد أيضاً
من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!
كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …