تحت بند هام وعاجل ،هاجم مجدى خليل الناشط القبطى المعروف ورئيس ، طلعت جاد الله رئيس مجلس أدارة مسيحيو مصر ووصفه بالمرتزق وأنه منذ طرده من قبل قداسة البابا شنودة من المقر البابوى لعدم أمانته الكنسية ، وهو يتخصص فى محاربة الكنيسة القبطية وتشويهها بأخبار كاذبة، ويقوم بإبتزاز بعض رجال الدين ماليا.
وقد قام بإنشاء موقع يسمى مسيحيوا مصر من آجل هذا الغرض تحديدا.
ثم ناقش مجدى خليل تقرير قام موقع مسيحيو مصر لصاحبه طلعت جاد الله بنشره تقوم الأهرام بنشر صوره منه ، حيث أكد مجدى خليل قائلا .
أن التقرير الذى نشره موقع مسيحيو مصر ملئ بالأكاذيب عن كنائس منطقة فريجينيا وواشنطن حيث يسير الموقع لصاحبه طلعت جاد الله على نهجه فى الأكاذيب والتضليل ، مؤكد أى مجدى خليل بأنه يعيش فى هذه المنطقة التى تحدث عنها التقرير ويعرف كافة التفاصيل ويعرف كهنتها الرائعين، ومنذ أيام قداسة البابا شنودة الراحل وأنا متداخل فى هذا الموضوع.
ثم أخذ مجدى خليل فى سرد العديد من النقاط وهى كالأتى
اولا : لا يوجد أسقف لهذه المنطقة ونيافة الأنبا مايكل هو أسقف عام يشرف على عدد محدد من الكنائس وفقا لمنطوق رسامته من قبل قداسة البابا شنودة ولا يشرف على كنيسة مارمرقس نهائيا.
ثانيا: تقابلت مع قداسة البابا شنودة نيح الله نفسه فى مستشفى كليفلاند وقال لى حرفيا وبوضوح وبشكل صارم وحاد. لن يشرف الأنبا مايكل مطلقا على هذه الكنيسة( كنيسة مارمرقس بواشنطن) وهى ليست تبعه.
ثالثا: مع مجئ قداسة البابا تواضروس وبعد عدة لجان حسم قداسته الموضوع تماما من أن نيافة الأنبا مايكل أسقف عام ولا يشرف نهائيا على كنيسة واشنطن، وأكد ما قاله قداسة البابا شنودة المتنيح.
رابعا:كهنة الكنيسة التى أشار إليهم هذا التقرير المغرض هم كهنة رائعين يقدمون تعليما كنسيا صحيحا، وهم من أكثر الكهنة نشاطا وروعة.
خامسا: اللجنة التى جاءت للكنيسة بالأمس تتشكل من ثلاثة من أروع كهنة الكرازة المرقسية وهم الكاهن الجليل النشط القمص انجيلوس سعد من كندا، والقمص الجميل الرائع المحبوب القمص يوحنا نصيف من شيكاغو، والقس موسيس بغدادى من المقر البابوى بنيوجيرسى وهو شخصية محبوبة ومعروفة فى نيوجيرسى، وهم جاءوا لدعم الكنيسة موفدين من طرف قداسة البابا تواضروس شخصيا، وهو تأكيد آخر على أن كنيسة مارى مرقس تتبعه شخصيا.
وهذه رسالتى للكنيسة فى الداخل ولشعب منطقة فيرجينيا أن لا يستمعوا إلى الشائعات المغرضة التى يبثها هذا الشخص ومن يمدونه بهذا الكلام الكاذب.
هذه الكنيسة تتبع قداسته مباشرة، وهم لم يقولوا كلمة واحدة إدانة لأى شخص، ولكن لتعضيد الكنيسة ولإثناء كاهنها عن التراجع عن الإستقالة التى قدمها.
ماذا يستفيد الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه .. لماذا يسير الإنسان – انا لم اقصد شخص معين – فى حياة الكذب والافتراء .. ماذا سيحدث فى النهاية غير خسارة حياتنا الأبدية.. ربنا يرحمنا