بقلم : أحمد سعيد
قد يكون العنوان صادم للكثيرين ، وقد يسرع ويتسارع البعض علي تكفيري ،،، و ربما قد يصل الأمر لإستحلال دمي .
وان فعلوا فلا ألوم عليهم . فهو عنوان مستفذ و يحتاج للتوضيح وهذا ما سيطلبه العقلاء قبل إصدار الحكم ،،،
فالإله واحد أحد واغلب البشر منذ بدء الخليقة وحتي وقتنا الراهن يؤمنون بالإله او الرب أو أو .
وكلنا يعلم أن الرسل أو الأنبياء أو الملهمين ما هم الإ للتذكير بهذا الإله ،، عندما يختلط الأمر علي البشر وينحرفوا الي صراط المغضوب عليهم ،
وما إن تنتهي الرسالة و يموت أو يرفع المرسل ،،، نجد اللمسات البشرية علي الرسالات السماوية ، بالإضافة أو بالحذف ، بما يتناسب مع رغباتهم و أمانيهم . رغباتهم في الحياة الأولي وامانيهم في الحياة الأخري .
الشئ الذي ترتب عليه تعدد الديانات و الاعتقادات ، بل وصل الإختلاف في الديانة الواحدة وتعدد لعدد من المذاهب . بل المذهب الواحد نجد به عدة طرق وهكذا .
بجانب الديانات الشعبية ،، التي قد تكون عند البعض خط أحمر . ولا يستطيع أحد من الإقتراب اليها حتي علماء الدين انفسهم .
فنجد علي سبيل المثال في الديانة الإسلامية ، في كل محافظة بل في كل مدينة وقرية وبعض النجوع (الولي) . الذي يستطيع أن يقوم بالمعجزات حتي بعد مماته ، بل وصل الأمر لتخصص (الأولياء) فكل (ولي) يستطيع أن يعالج مرض ما . فهذا للمس والجنون وذاك للخصوبة والإنجاب الخ .
وهذا موجود بطريقة وأخري في معتنقي المسيحية أيضاً .
ولا يجرئ احدا علي نقد هذا حتي وان كان شيخ الأزهر أو البابا نفسه …
نتحدث هنا عن المسيحية التي عمرها عشرون قرنا ،،، والإسلام الذي عمره أربعة عشر قرنا .
فما بالنا بديانة عمرها اكثر من تسعة آلاف سنة .
فهي ديانة مثلها مثل كل الديانات ،، مرت بنفس المراحل ، وتشعبت وخرجت من طريقها للطرق التي ترضي كل صاحب طريقة وتشبع رغباته وامانيه .
ولكنها ومما لا شك فيه انها كانت ديانة الإله الأوحد امون (الإله) الخفي الإله الذي لا يراه احد .. ملك الملوك .
ونعلم انه كان ما بين الملوك المصريين القدماء من حاول أن يصحح مسار الديانة للأصل ولعبادة الإله الأوحد وكيف قوبلت هذه المحاولة .
ولو دققنا في مضمون الديانة المصرية القديمة والديانة المسيحية و الديانة الأسلامية . سنجد هناك نقاط التقاء كثيرة.
فصعب ان نحكم علي ديانة عاشت آلاف السنين … ونتهمهم بالكفر و الشرك …
فهل نستطيع أن نكفر من يزورون أضرحة (الأولياء ) بغرض العلاج او تحقيق الأمنيات بأنهم كفرة .
وأنهي كلامي بما بدأت به وهو انه
لا اله الا الله
الذي له الأسماء الحسني نعلم منها ما نعلم ونجهل منها الكثير . سبحانه وتعالي
الوسومأحمد سعيد
شاهد أيضاً
كيف نحمي البيئة من التلوث؟
بقلم رحمة سعيد متابعة دكتور علاء ثابت مسلم إن البيئة هي عنصر أساسي من عناصر …
للأسف من يذهبون للأضرحة لطلب العلاج أو للتبرك وطلب الرزق و خلافه هم يشركون بالله عن جهل و يتولاهم الله برحمته أو يعذبهم لكن يجب أن نعترف أن ذلك شرك بالله؛ فالإسلام غير مسئول عن تصرفات من ينتسبون إليه و يجب الحكم على الدين من مصادره الأصلية (القرآن الكريم و السنة المطهرة) أما أتباع الديانات الأخرى كالمسيحية فلا ينهاهم دينهم عن الشرك؛ بل بالعكس هو قائم على كثير من مفاهيم الشرك بالله؛ و بالنسبة للمصريين القدماء فإن آمون كان أحد أعضاء ثامون هرموبوليس و كانت زوجته آمونت تمثل ثنائى معه؛ و لما صعد نجم مركز عبادته (طيبة) صعد نجمه حتى أصبح ملك الآلهة؛ ثم إندمج مع رع ليصبح آمون رع فإكتسب صفات رع و قوته و ليس العكس؛ فالأمر ليس بهذه البساطة حتى نقول أن آمون كان إلها واحدا عند المصرى القديم ثم دخلت عليه معتقدات أخرى أفسدته؛ لأن رع أقدم منه بكثير؛ و كذلك عبادة أوزير؛ فمعتقدات المصرى القديم قائمة على تعدد المعبودات منذ البداية و كان صعود أو هبوط بعض هذه المعبودات مرتبط بالظروف السياسية للبلاد
هل نستطيع ان نكفر عبدة الاضرحة؟؟! بل الواجب تكفيرهم ومن لم يكفرهم فهو كافر مثلهم لان الله حكم علي المشرك انه كافر فمن قال انه ليس بكافر فقد افتري علي الله وكذب بايآته وقال الله بغير علم (ومن اظلم ممن افتري علي الله كذبا او كذب باياته انه. لا يفلح الظالمون)