الحكيم هو الذي يفهم منذ البدايه مالايفهمه الاحمق إلا في النهايه
هو مش المانيا علي لسان المستشاره ميركل رفضت انضمام تركيا
للاتحاد الاوربي .
وهو مش المانيا بتدعم الاكراد بالسلاح والتدريب لقتال داعش في
سوريا والعراق .
وتدعم قضيتهم العادله للتحرر من الاحتلال السلجقي التركي .
وهو مش الاكراد دول هم الد اعداء اردوغان .
وهو مش اردوغان استبق التحقيقات واعلن ان الانتحاري سوري
الجنسيه وينتمي لداعش .
وليه سوري .. ؟
عشان يستغل غضب الرأي العام الالماني الناجم عن حادث التحرش
بمدينه “كولونيا” في احتفالات رأس السنه .
لان بعض المتحرشين كانوا من السوريين المقيمين الغير شرعيين
في المانيا .
وتصريح اردوغان بتورط سوري في العمليه يسكب البنزين علي
النار فيدفع الحكومه الالمانيه تحت ضغط الرأي العام لطرد الاجئين
واعادتهم إلى تركيا وتحصل تركيا بمقتضي ذلك علي معونه تقدر
بالمليارات نظير استضافتها للاجئين السوريين .
الشهر الماضي حصلت تركيا علي 3 مليار يورو معونه من الاتحاد
الاوربي للاجئين السوريين المقيمين في مخيمات علي اراضيها .
وليه داعش .. ؟
لان داعش هي “البعبع” الذي اتفق العالم الحر على القضاء علي
شروره .
اي انسان القي بسذاجته وانحيازه الاعمي في سله المهملات
سيصل حتما لنتيجه واحده لاريب فيها ان العمليه الارهابيه من
تخطيط المخابرات التركيه .
وتنفيذ احد ابناءها الانتحاريين المحسوبين عقائديا علي ما يسمي
داعش .
وان اختيار السياح الالمان كان مقصود بدليل ان اغلب الضحايا
كانوا من الألمان ولم يكن هناك تركي واحد بينهم .
عمليات داعش داخل تركيا عاده ما تستهدف تجمعات الاكراد
والمعارضه التركيه من الاتاتوركيين .
وفي العمليه الارهابيه الاخيره تجاوز الانتحاري كل المقرات
الامنيه بمتفجراته حتي وصل لساحه عامه “سياحيه” ويقتل بما
يحمله من متفجرات السياح الالمان .
ملحوظه :
لم يسبق للدواعش ان ادلوا باي تصريح حتي الان يهدد المانيا .
المؤكد هو ان اختيار المخابرات التركية لتوقيت العمليه لعلمها
المسبق بخط سير السياح الالمان وقبل بضعة ساعات من القاء
المجرم اردوغان لكلمته امام مؤتمر للسفراء الاجانب ليعلن لهم
ها نحن نعاني من الارهاب مثلكم وبعدها يطل علينا نائب رئيس
الوزراء التركي بتصريح يطالب العالم بمساعده تركيا في محاربه
الارهاب .
ويكون رد الفعل التركي علي هذه الجريمه هو المزيد من قتل
الاكراد تحت غطاء محاربه الارهاب .
و كما يسعي اردوغان ايضا بهذه العمليه الارهابيه لابعاد الشبهات
التي اصبحت حقيقه دامغه عن دعمه المفضوح لداعش .
المسرحية مفضوحة من الحكومة التركية ومخابراتها ويجب علي المانيا ان تكون اكثرحزما وتحاسب اردوغان على هذه الجريمة
النكراء بتبنيها الموقف والرؤيه الروسيه في هذا الملف الشائك .
نصيحه للانسانيه جمعاء وليس لالمانيا فقط ..
اردوغان هو صانع الشر في العالم .
وخطر اردوغان علي العالم الحر اخطر مما كان يمثله هتلر .
تذكروووووووووووووووا .
والايام القادمه ستثبت ذلك .
الحكيم هو الذي يفهم منذ البدايه مالايفهمه الاحمق إلا في النهايه .
والعزاء لاسر الضحايا .