بقلم : سالم هاشم
ومازال المواطن المطحون هوا المادة الوحيدة التى تصلح للفرم من أجل بقاء اﻷخرين.وذوى المال والمحسوبية ممنوع اﻹقتراب.
عفوا سيادة المشير..عفوا رئيس الحكومة عفوا يا كل مسئول..مازال هناك خلل فى أدائكم مادامت العدالة غير كائنة..والدليل واضح وبين طالما هناك مواطن يتمتع بكل وسائل الترفيه لا أﻷساسيات ويقابله الف مواطن تأكله(كلاب السكك)فقر وحاجة تكللها الديون ..
المواطن بين مطرقة الحاجة التى لاتغلق لها فاه وسندان الغلاء
وفرص الكسب “لها ناسها”أما الفقير فيزداد هما على هم..ومن أين يأتى الفرج مادامت هناك أناس تفرد جناحيها فلاتترك مكانا ﻷحد وكأنها حلال عليهم محرمة على اﻵخرين..بل فى كثير من اﻷحيان يكون المواطن البسيط (مزة)للتسلية دون الشعور باﻹنسانية..
المواطن البسيط فى الدرك أﻷسفل ..لماذا يا ريس!!
أيظل الفقير فقيرا لكونه فوضك..عاهدك على الصمت والتحمل حتى فك اﻷزمة!!
أيبقى كثيرا فى مفرمة لاترحم علما بأنه هش العظام هزيل اللحم!!
مر الكثير والجوع كافر..والشيطان لا ينام..احذر ثورة الجياع فإنها لاتذر..
لمتى ستظل حكومتك فى تجاهل تام للمواطن المطحون!!
الوسومسالم هاشم
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …