بقلم / مروة عيسى
نستيقظ كل يوم على خبر مرير ونقف عاجزين مكتوفين الأيدي لا نعرف ما يجب علينا أن نفعله . فكل يوم نسمع شيء مروع عن دولة من دولنا العربية. يوم نسمع عن تفجيرات تحدث في ليبيا، وآخر نسمع فيه عن مهاجمة طهران للسفارة السعودية بإيران، وآخير حصار مدينة مضايا و هي إحدى مدن ريف دمشق، وعلى بعد أميال من الحدود اللبنانية السورية، حيث يقبع سكان مدينة “مضايا” السورية رهن حصار خانق لأكثر من 7 أشهر فرض عليها من قوات الأسد المدعومة من الفصائل الإرهابية اللبنانية والإيرانية ، وخلال هذا الحصار فقدت مضايا المواد الغذائية والطبية وحولت سكان المدينة إلى هياكل عظمية” .”
وتحقق شعار الأسد الذي انتهجه من أجل تجويع السوريين وهو الجوع أو الركوع ولكن تحول هذا الشعار ليصبح الموت بالجوع او الركوع .
فما الذي فعله العرب من أجل العروبة وقفنا متفرجين كأننا نشاهد مسرحية هزلية ، تتدخلت الأمم المتحدة للإغاثة ولكنها لم تفعل شيئا في النهاية فكيف لنا أن نطلب شيئا من الأمم المتحدة أو غيرها ونحن كعرب لم نتحد بعد من أجل الوقوف ضد الظلم والديكتاتورية .
وإذا وقفنا كمحللين لما يحدث الآن في عالمنا العربي لم نجد ما يحدث في مضايا اليوم شيء جديد علينا ولكنه يعرض بشكل مختلف أو ربما نكون تناسينا ما حدث من قبل من سيناريوهات سواء في الحصار الذي فرض على غزة وما زال يفرض أو ما حدث خلال احتلال العراق وغير ذلك .
ألم يحن الوقت الآن أن نقف وقفة الرجل الواحد للدفاع عن عروبتنا كعرب مسلمين ومسيحين ،لكي الله يا سوريا !
شاهد أيضاً
المحاكمات (التأديبات) الكنسية … منظور ارثوذكسى
كمال زاخرالخميس 19 ديسمبر 2024 البيان الذى القاه ابينا الأسقف الأنبا ميخائيل اسقف حلوان بشأن …