رصدت الوحدة الإعلامية بنقابه الإعلام الحر ما نشر بوسائل الإعلام لقيام مسلحين مجهولين بتفجير ثلاثة مساجد للسنة بمحافظة بابل بالعراق ، حيث قاموا بنسف مسجد “عمار بن ياسر” بمدينة الحلة في محافظة بابل، ومسجد “الفتح” بقرية سنجار شمال الحلة عاصمة بابل، ومسجد ثالث في ناحية الإسكندرية بالمحافظة نفسها.
بالإضافة: إلي إنباء عن اغتيال ” طه علوان الجبوري” إمام وخطيب جامع عبد الله الجبوري في الحصوة، ناحية الإسكندرية شمال بابل.
مما اعتبرته النقابة عمل إرهابي وعدواني وانتهاك مباشر لدور العبادة وهذا أبشع أنواع التطرف وتهديد السلم الاجتماعي بكل إشكاله سواء على النطاق المحلي أو الدولي هدفه حدوث فتنه وانشقاق الصفوف في المجتمعات وهذا ما ترفضه الكتب السماوية والديانات .
كما رصدت الوحدة الاعلاميه تصاعد الأزمة وتوتر العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران نتيجة لما تعرضت له السفارة السعودية وقنصليتها في إيران من تدمير ونهب وذلك عقب إعدام الشيخ الشيعي السعودي نمر النمر.
وانتقد محمود حجاج مؤسس نقابه الإعلام الحر هذا التصرف واعتبره انتهاك ومخالفة للقوانين والاتفاقيات الدولية وتحديدا نص المادة “22” والمادة “24” من الاتفاقية والتي تلزم بحماية السفارات الأجنبية، وذلك وفقًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية المبرمة في 18 أبريل من عام 1961.
وأضاف : أن 2016 بدأت بتفجير ثلاث مساجد بالعراق وانتهاك مباشر لحقوق الإنسان وانتهاك لسفارة السعودية وذلك اختراق للاتفاقيات الدولية والقوانين ذلك بخلاف الأزمات الاخري وهذا مؤشر خطير للمرحلة القادمة على النطاق المحلى والدولي
الوسوممحمود حجاج
شاهد أيضاً
سقوط القمع والاستبداد العربى
بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …