الرئيس “السيسى” هو ” الاطلاله ” المعاصره لشخصية “تحتمس الثالث” في التاريخ المصرى . شخصية ونموذج شديد التميز .. وسيقاس عليه ولن يكون نموذجا للقياس به . فما يقوله ويفعله يجعل كل المتابعين عن قرب بنوايا محايده تضع مصلحه ومستقبل هذا الوطن نصب عينيها بمنتهي التجرد والواقعيه واثقين أن تجربه الرئيس السيسي الوليده حين تتبلور افكارها وتتحول هذه الافكار والرؤي لواقع ملموس يشارك في صياغته وتفعيله الجميع وهنا اكرر قول الرئيس السيسي المفضل والمكرر في كل اطلالاته .. ” الجميع ” . هذه التجربه عند اكتمالها ستتفوق علي تجربة محمد على و عبد الناصر وسيعلن كل من فهم تجربة السادات إحترامهم لها … وسيؤكد علماء وفقهاء التاريخ علي انها توازي تجربه تحتمس الثالث ولكن بثوب معاصر . أما “دراويش مبارك” فقد اقتربت ساعة صراخهم فى وجه مصر لان صوتهم عاد للبزوغ مجددا بعد ثوره 30 يونيو متخفين بين ثنايا الزخم الشعبي مقاتلين باستماته لتزييف وعي الشعب وتضليله بايهامهم بشتي الوسائل ان 30 يونيو ثوره قامت ضد ثوره 25 يناير لانهم مدلسين جهله لم يقرأوا دستور مصر ولم يفهموا تاريخ هذا الشعب العريق الذي انار الطريق للبشريه في عصوره الاولي قبل ان تتوه هويته ” شكلا “جراء جهل “الدخلاء” علي مر العصور ولكن المضمون البللوري “الفولاذي” الذي يقبع في جينات هذا الشعب العريق” تجلا عند محاوله العبث به من قبل حكم الثيوقراطيه الاخوانيه وبرز بوضوح بالتلاحم المدهش لكل مكونات هذا الشعب لاستعاده شكل هويته التي تلونت عبر الزمن بألوان دخيله “شتي” غلفت سماءه بافق ضبابي ” معتم ” لازمنه سحيقه غابره . ولكن جاء المصريون ب 30 يونيو مطرا ليمحي الالوان الباهته وشمسا سحقت الضباب لتستعيد مصر بهاءها بلونها الاصلي ونورها النوار الذي كان ولا يزال يعلم ويضئ طريق الحكمه والفن والابداع والسلام للبشريه في شتي بقاع المسكونه . ومهما حاول هؤلاء المدلسين ” دراويش مبارك ” ان يزيفوا التاريخ والعقول سيفشلون بامتياز .. كما فشل رموزهم في انتخابات مجلس النواب 2015 لان الشعب استيقظ من سبات فرض عليه قصرا . ولن يخدع بعد اليوم مهما كانت براعه المخادعين لان لديه الان قدوه تعمل يد بيد مع شعبها الشريف بكل حب وصدق ونبل وانكار ذات متبادل من اجل رفعه هذا الوطن . ولكن هولاء المنتفعين ” دراويش مبارك ” سيستمرون في الضجيج ولكن كعادتهم طوال 35 عام بلا طحين .. بلا طحين ينفع او يكون في أضعف الايمان . حافزا للحركه الشعبويه اثناء طريقها لبناء وطن برؤيه مميزه لقائدها . لانهم معدومي الرؤي التي تواكب وطن اكتشف بدماء ابناءه الطريق الصحيح لمستفبل مزهر .. لانهم عاشوا علي استنساخ تجارب اخرين وليتهم اجتهدوا في تنفيذها كما هي بل علي العكس شوهوا هذه التجارب وجعلوها مسخ افسد حياتنا في شتي المجالات علي مدار 4 عقود هم في طريقهم للافول طبقا للتطور الطبيعي للتاريخ الذي يمضي ليسطر فصل جديدا لوطن الحضاره … عنوانه “عبد الفتاح السيسى” . 25 يناير هي ثوره شعب لاسقاط نظام مفسد ترهل بفعل الفساد و الجمود الفكري .. ومؤامره جماعه الاخوان المسلمين بدعم مخابرات تركيه وقطريه وعصابه حماس تحت رعايه امريكيه لاسقاط الدوله المصريه وبث الفوضي في ربوع الوطن . نجحت الثوره واسقط الشعب مبارك بتنحيه عن الحكم في 11 فبراير 2011 . وفشلت المؤامره لاسقاط الدوله بفضل تلاحم شعب مصر بكل مكوناته مع الجيش المصري او كما احب ان اسميه جيش المصريين . حاله الفوضي التي اجتاحت مصر لعامين صرعت تحت اقدام شعب مصر وجيشه في 30 يونيو ومازال نضال الشعب وجيشه وشرطته مستمر للقضاء علي الجيوب الاخيره للفوضي والارهاب . اعود واكرر ان 30 يونيو هي ثوره علي لصوص ثوره 25 يناير .. اودعت قاده اللصوص خلف القضبان ويحاكمون الان محاكمه تليق بدوله القانون . الثوره انطلقت في 25 يناير 2011 ووصلت لمحطتها الاخيره في 3 يوليو 2013 وشعب مصر غادر قطار الثوره وصعد قطار العمل والبناء اما من تخلف عن النزول من قطار الثوره ورفض ركوب قطار العمل والبناء سواء كان ذلك بجهل او بمراهقه سياسيه او بأجنده تأمريه . هذه .. رساله لهم : كنتم كومبارس في ثوره 25 يناير ولم تشاركوا في ثوره 30 يونيو و تطالبون الان بثوره ( فوضي ) جديده !! . ثوره ليس فيها شعب ولا جيش ولا اي من مكونات الدوله المصريه العريقه . ثوره قوامها بقايا لصوص ثوره يناير اللذين لم تطالهم يد العداله حتي الان رغم كل الجرائم التي ارتكبوها في حق هذا الشعب سواء بالعنف والارهاب او التحريض عليه لاذنابهم من المغيبين المنساقين خلف شعارات كشف المصريين بصدق حدسهم وبالتجربه المريره زيفها .. تريدون ثوره علي الاستقرار وعلي البناء وعلي تلاحم كل قوي الشعب” بوعي” مع قيادته لن اقول لكم اي احاديث مكرره ستجدونها في اي نشره اخبار عن اشباه الدول بفعل اخوانكم ورفاق دربكم في سوريا وليبيا والعراق .. ساقول لكم كلمه واحده ان سفينه الوطن قد ابحرت وضوضائكم الباهته لا صدي لها في اذان من هم علي سطح السفينه عليكم باحصاء رمال الحقد الصفراء علي شط الخسه والخيانه .. ومن حين لاخر طالعوا سفينه الوطن وهي تبتعد بشعبها المخلص عن ناظريكم تشق امواج الصعاب والجهل والفقر والتخلف والضعف والتبعيه نحو مستقبل مشرق لاريب فيه . ( انتهت الرساله ) . هامش .. واني لعلي ثقه تامه فى أن من يعملون بصدق واخلاص وانكار ذات من اجل بناء هذا الوطن سيكونوا شركاء في الوطن و بهم يصبح الوطن في مكانته الائقه بين الاوطان المتقدمه .اما من يتآمرون سيكون مصيرهم مع “مبارك” و “مرسي” علي صفحات التاريخ الشاحبه . أما الذين يحاولون التفكير سالكين درب مختلف “بنوايا صادقه” ولكن بدون فهم عميق للظروف المحليه والاقليميه والدوليه فقد يتألمون بعض الشئ ولكنهم لن يغيبوا على الطريقه التي غاب بها السادات .
الوسومسمير منير
شاهد أيضاً
من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!
كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …