قال اللاعب ونجم المنتخب القومي والنادي الأهلي السابق محمد أبوتريكة، في حوار مع «الجريدة» الكويتي، أنه لم يشارك في أي حراك سياسي يخص جماعة الإخوان.
كما فسَّر اللاعب المعتزل رفضه تقاضي مقابل مالي، نظير مشاركته في مباراة افتتاح استاد جابر، قبل عشرة أيام، بتقديره للكويت أميراً وشعباً. وقال أبوتريكة: «يكفي الاستقبال الجماهيري الرائع، ولقائي بالأمير صباح الأحمد شرف كبير لي، فهو يتمتع بشخصية رائعة، وشعرت بأنه بمثابة الوالد».
وفي ما يلي نص الحوار:
• ما سبب رفضك تقاضي مستحقاتك المالية عن المشاركة في افتتاح استاد جابر؟
– لا أعلم لماذا أثار ذلك الموقف كل هذا الجدل، فالكويت بلد عربي شقيق، وتقديري لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد كبير جداً، لذلك رفضت تقاضي أجر، نظير مشاركتي في افتتاح استاد جابر العالمي، الذي يُعد فخراً لكل رياضي عربي، ويكفي الاستقبال الجماهيري الرائع لي، سواء من الأشقاء، أو من المصريين هناك، ولقائي بالأمير شرف كبير لي، فهو يتمتع بشخصية رائعة، وشعرت بأنه بمثابة الوالد.
• لماذا تربط بعض وسائل الإعلام بينك وجماعة “الإخوان”؟
-لا تربطني بالجماعة أي علاقة، ولم يسبق لي مقابلة أي من قياداتها، وقد شاركت في ثورة 25 يناير 2011، للتعبير عن آرائي وقناعتي الشخصية، مثل الكثير من النجوم البارزين في مختلف المجالات، ولم يكن لي أي هدف وقتها، سوى إصلاح حال بلدي، ولا أعلم لماذا تم اتهامي أنا فقط من بين كل نجوم الكرة بخلط الرياضة بالسياسة!
• ماذا عن تدخل الرئيس الأسبق محمد مرسي في الإفراج عن قريب لك من السجن؟
– لم أطلب ذلك نهائياً، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، كما أن قريبي ذلك فرد ضمن عائلة كبيرة، ولا تربطني به علاقة قوية.
• أحد المسؤولين في النادي الأهلي أكد علاقتك بهذا الشخص؟
– كل ما أعلمه أن رئاسة الجمهورية، وقت حكم “الإخوان“، قامت بالاتصال بالنادي، وطالبت بمشاركتي في لقاء مع نادي إنبي، الذي أثيرت ضجة كبيرة بشأنه وقتها، بسبب إعلاني عدم المشاركة فيه، تضامنا مع شهداء مجزرة بورسعيد الشهيرة التي تعرض لها عدد كبير من جماهير الأهلي.
• ما حقيقة تورط شريكك في قضية تمويل “الإخوان”؟
– مدير الشركة السابق أنس القاضي كان أحد 6 شركاء، وانتهت علاقته بالشركة في ديسمبر 2013، وقمت وقتها بتغيير اسم الشركة من “نايل لاند” للسياحة إلى “أصحاب تورز”، وتم تحويلها من شركة توصية إلى شركة تضامن، وحصل على مستحقاته المالية، وذلك موثق قانونياً، وحالياً ليس لي سوى شريك واحد فقط.
• هل قدمت دعماً لاعتصام ميدان “رابعة” عام 2013؟
– لم أذهب إلى اعتصام رابعة نهائياً، وكل ما تردد حول شرائي مولدات كهربائية لمكان الاعتصام مجرد شائعات ليس لها أي أساس من الصحة.
• إذاً، ما سبب الزج باسمك في قضايا تتعلق بتمويل “الإخوان” والتحفظ على أموالك؟
– على الرغم من التحفظ على أموالي وأموال الشركة، فأنا حتى الآن مجرَّد متهم، ولم تثبت إدانتي، وأثق في براءتي وفي القضاء المصري، ومتأكد أن الموضوع مسألة وقت، ليس أكثر. وبالمناسبة شركتي كانت تنفذ برامج حج وعمرة بأسعار خاصة لأسر شهداء الجيش والشرطة، فكيف لشركة تلك سياستها أن تموِّل أعمالاً إرهابية؟!