لا تزال كوارث قتل الأطفال في مصر حديث الشارع، ليلا ونهارا، فبعد أن شهد قسم النساء والتوليد بمستشفيات جامعة طنطا واقعة مأساوية، أول أمس، بحق رضيع ألقته أمه من نافذة الحمام للتخلص منه، تكررت نفس المأساة، أمس، بشنق طفل في الإسماعيلية.
وبدأت القصة عندما عثر أهالي مدينة الإسماعيلية على جثة رضيع، مشنوق ملقى بالقمامة، قرب مساكن الهيئة بالشهداء.
وتدوال أحد نشطاء موقع التواصل الاجتماعي، صورا للطفل داخل أحد أكياس القمامة مشنوقا، دون معرفة أي تفاصيل عن الواقعة.
لتستمر وقائع قتل وتعذيب الأطفال مسلسلا متواصلا يسمعه المواطنون ليلا ونهارا، دون وجود رد من المنظمات الحقوقية، لوضع حد لهذه الجرائم في ظل زيادتها في أغلب محافظات مصر.