عتابا ، وكلّ حكايتي معكون عِتابا . . .
لادقبوابكونآني وبوسِعتابا
تراهُ الزمن قاسي ، وعتى بي
وخلاني متل الغريب عالأبواب
. . .
ويلي من الليالي.. من كل الليالي
ماشفت فيها قمر ولا نجمي طل ظهر
غريب وعايش غربتي بدروة حجر
الشّر حلّ بديرتي والخراب
. . .
ما اعرف ان كنت رقم أو روح..
تراني ما حس لما أجي وروح
عايش عمري مع العرب مجروح
كلون آلهة وانا العبد الفقير
. . .
غريب الدّار،وخايف على حالي
داير علقمة منشان عيّش حالي
الرصاص يزخ ،واني لحالي
ولسا يسموها شام الياسمين
. . .
يابا!وين الحضارة؟ ماوعيت إلا ع البكي
والنّدب هو الشّعر، وغناني، وحكي.
ما في أمل مادام بين العرب عربان
وناس بتصفّ من أجلهم حكي
. . .
يا دار! وين الدار ؟ ضاعت فيها أمانينا
ياعمر! وين العمر؟ انقصف بنص لياينا
ياعين وين الدّمع .مافي دمع يواسينا
من كتر البكي جفت مآقينا
. . .
ياحبي لا تعيش بهيك أفكار
بلادنا موقلب العرب .قلب العرب نار
العرب وقفوا معنا متل سمسار
كل يوم إلهم حصّة بكل بازار
. . .
البحر يخبطنا ع الشط ونعود
الأمل مات .كلّها حكي ووعود
والوطن كذبة. ما في وطن موعود
حياتنا صارت مثل الرماد
. . .
. . .