بقلم : صبري الباجا
سياده الرئيس
عام سعيد نرجوه لكم والمصرين الذين شرفوا برئاستك ، كواحد من فدائي هذا الوطن، الذي خاطر ليكون بجوار ابناء الشعب وتحقيق مطلبه في إزاله الغمه التي أصابت مصر بحكم وتحكم جماعة الجهل والظلام والإرهابـ وهذا ما فيه الكفاية عند الحديث عن الإنجاز والفدائية
سيادته الرئيس
لعلك تذكر لقاء تم معكم بمكتبكم بوزارة الدفاع في اكتوبر 2013 ودار الحديث وقتها عن أي من الذين شهدوا اللقاء بما فيهم سيادتك لا يسعي لمنصب الرئاسه ، لكن مصر هي التي في حاجه لمن يتولي قيادتها، وأذكر أني قلت لكم : أن الجهة الوحيدة و القادرة علي العبور بمصر الأن هي القوات المسلحة ، كما عبرت بمصر من الهزيمة إلي النصر في عام 1973 وأذكر ردكم وقتها : ” العبور المطلوب الأن أصعب بكثير من عبور 1973″ ولقد كنت صائبا ومحقا ومقدرا لواقع الحال . تطرق الحديث وقتهاعن قضية (الفساد في القطاع العام ) بحكم سابق تجربه العمل به . سيادتكم طلبت أهمية تصحيح التعبير لنقول ( المتبقي من القطاع العام ) وليس القطاع العام ، وهذا حق بعد أن بيعت أصول منه تزيد قيمتها السوقية عن 100 مليار دولار بأقل من 10 مليار دولار، وكتبت لكم بعد اللقاء عن بعض الفاقد والهدر المتعمد في موارد بعض وحداته ، وكيف نحافظ علي المتبقي من القطاع العام .لكن للأسف ما زال بعض رواد التخلص منه باقين في مناصب حاكمه في شركاته !!
مضي ما يزيد عن عامين منذ ذلك اللقاء ويعلم الجميع جهودكم المبذوله التي لا ينكرها إلا جاحد ، شملت من الأمن إلي الإصلاح الإداري والاقتصادي، ومن وقف التدهور للاستقرار والاستعداد للانطلاق ، غير أن سقف توقعات الشعب كانت متجاوزه حدود المتاح والممكن ، وبجانب مشروعية ذلك، تبق محددات ومعوقات كثيره تحتاج بجانب جهودكم جهود جميع المصريين داخل وخارج الوطن ، حديثكم اليوم عن إمكانكم مغادرة موقعكم إذا ما طلب الشعب ذلك ، يعلم الجميع صدق قولك ، فالمنصب لم يعني لكم سوي المزيد من العمل والتضحية، وكان تكليف أكثر من تشريف ، وإذا ما كانت بعض الأصوات قد علت وفي تجاوز أحيانا فذلك لا يعدوا سوي اختبار لمقدار الحريات ، ونوع من الاعتمادية الأبوية التي ما زالت سائده كثقافه إعتاد عليها الشعب ، وطمعا في المزيد من جهدكم نحو مواجهة بعض السلبيات ، التي استقر للأسف لدي الشعب لا علاج لها سوي ( قرارات الرئيس) ، وهو أمر فوق الاحتمال البشري ، لكنه قدرك ووعدك والأمال المعلقه عليكم
سياده الرئيس
أعرف وغالبية ابناء هذا الشعب الطيب الذي يعرف للرجال قدرهم ، مدي جهدك المبذول وعطائك لهذا الوطن ، رجاء أن تعتبر بعض المطالب التي يطالبك بها الشعب ، ما هي إلا مزيدا من الثقة بك و الرهان علي قدرتك علي التصويب، فضلا عن اعتبارها إشارات لبعض مظاهر الفساد التي تحتاج إلي معالجات سريعه ،قبل أن تصبح معوقا يحد من الجهود المبذوله والنجاحات التي نسعي إليها جميعا بقيادتك
سيادة الرئيس لك التحية والاحترام والتقدير ، وكل عام وانتم بخير
الوسومالسيسى
شاهد أيضاً
كيف نحمي البيئة من التلوث؟
بقلم رحمة سعيد متابعة دكتور علاء ثابت مسلم إن البيئة هي عنصر أساسي من عناصر …