قال الحسين حسان مؤسس حملة مين بيحب مصر أن هناك 7 فئات في مصر تشعل نار الغضب وتنفخ في نار الفتنة.. من أجل تحقيق أهداف مختلفة.. ووحدهم فقراء مصر يدفعون الثمن.. وقال حسان الفئات السبع تضم قيادات سابقة بالحزب الوطني المنحل، ورجال أعمال، وفلول الإخوان، وإعلاميين، ومسئولين حكوميين، وطابور خامس يجعل من التظاهرات مصدراً للتكسب والحصول على أموال خارجية، وطابور خامس آخر يتعامل مع أجهزة مخابرات أجنبية لتنفيذ مخطط خارجي يستهدف تمزيق مصر.
وأضاف: هناك ممارسات وتصريحات عشوائية تصدر من مسئولين حكوميين بعضها سببه ضعف الأداء، وبعضها الآخر بسبب وجود خلايا إخوانية على قمة الصف الثاني في أغلب وزارات مصر
وواصل: «وزارة الزراعة على رأس الوزارات التي يوجد بها إخوان، وبعضهم يشغل وظائف قيادية في تلك الوزارة، يليها وزارة البيئة، ثم باقي الوزارات جميعاً، ماعدا وزارتي الدفاع والداخلية».
وأضاف أن حملة «مين بيحب مصر» رصدت مؤخراً تحركات مكثفة لمسئول كبير عمل برئاسة الجمهورية قبل ثورة يناير، ولقيادي كبير بالحزب الوطني وكلاهما يلتقي برجال أعمال، وبعض أفراد ممن يطلق عليهم النخب السياسية وهدف هذه اللقاءات هو السعي للعودة مرة أخري إلي الحياة السياسية، بأي ثمن، حتى ولو كان ذلك من خلال إثارة الفتن وإشعال الفوضي من جديد.
وأشار «حسان» إلى أن بعض المسئولين خرجوا في الأيام الأخيرة بتصريحات كلها تدفع المصريين نحو الغضب.. وقال «مثلا رئيس شركة المترو بزيادة أسعار التذاكر وخلق حالة من السخط قبل 25 يناير».
وأكد حسان أن بعض رجال الأعمال أزعجهم توجه القيادة السياسية لمحاربة الفساد مهما كان حجمه أو أسماء المتورطين فيه، ولهذا يسعون إلى تشتيت الدولة في أمور جانبية على أمل أن تنشغل عنهم وتتركهم في بحور الفساد الغارقين فيه منذ سنوات طويلة، وطبعاً أسهل طرق إشغال الدولة وأجهزتها هي إشعال الفتن والتهديد بالتظاهرات.. وقال: «عدد من رجال الأعمال يحاولون حالياً إعادة مسئول كبير سابق في المشهد السياسي بعد استبعاده عقب ثورة يناير».
وأضاف حسان «كثير من الإعلاميين يسعون بكل ما أوتوا من قوة لإغراق مصر في التفاهات بإثارة معارك كلامية حول قضايا تافهة لإنهاك عقول المصريين في تفاهات، ليس وراءها طائل، ومن يتابع برامج التوك شو في مصر سيلاحظ ذلك بسهولة، ويكفي أن نعرف أن الفقرات الخاصة بالجن والجنس والشتائم والسباب تشكل أكثر من 80% من محتوي تلك البرامج، وهذا الحال يخلق حالة سخط عام لدي كل من يحب وطنه بشكل جاد وهو ما يدفعهم إما إلي السلبية واللامبالاة ومقاطعة الشأن العام، أو السخط والغضب علي مصر واللي فيها».
وأضاف «حسان»: «مصر أيضا تتعرض لمؤامرات خارجية من أمريكا وتركيا وقطر والرهان الكبير على إسقاط مصر من خلال توالي إشعال الفتن فيها، وللأسف أعداء مصر الخارجيين يجندون طابوراً خامساً في مصر، من بعض أصحاب الجمعيات التي تتلقي أموالا من الخارج، أو من فلول الإخوان الذين يسعون للعودة إلي السلطة ولو من باب إحراق مصر».
الوسومحملة مين بيحب مصر
شاهد أيضاً
«باستثمارات 450 مليون دولار».. «مدبولي» يشهد توقيع عقد لإنشاء مركز «كيميت» للبيانات باقتصادية قناة السويس
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، صباح اليوم، في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم …