قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إن “احتلال تنظيم داعش لبعض المناطق يعنى أن المسيحيين هناك سيتعين عليهم ألا يجاهروا بعقائدهم واحتفالاتهم”.
وأضف “أوباما” في بيان أصدره البيت الأبيض، أمس: “بعض مناطق الشرق الأوسط التى ظلت فيها أجراس الكنائس تُقرَع لقرون في يوم عيد الميلاد، ستكون صامتة هذا العام، وهذا الصمت هو شهادة مأساوية على الفظائع الوحشية التي ارتكبها تنظيم داعش بحق هذه الطوائف”.
وتابع “أوباما” إنه وزوجته: “يتذكران دوما أن الكثيرين من المسيحيين لا يتمتعون بالحق في الاحتفال علنا”، واستطرد قائلا، إن “قلبيهما وعقليهما مع أولئك الذين طُرِدوا من أوطانهم التليدة؛ بسبب عنف واضطهاد لا يوصفان.”