بقلم الدكتور عماد فيكتور
احبائى في المقالة السادسة في موضوع الاحوال الشخصية للاقباط اتكلم اليوم عن رسالة معلمنا بولس الرسول الي كنيسة كورنثوس الاصحاح السادس الاعداد من ١٥_٢٠
“الستم تعلمون ان اجسادكم هي اعضاء المسيح؟ فاخذ اعضاء المسيح واجعلها اعضاء زانية ؟ حاشا! ام لستم تعلمون انة من التصق بزانية هو جسد واحد؟ لانه يقول…يكون الاثنان جسدا واحدا …واما من التصق بالرب فهو روح واحد .اهربوا من الزنا كل خطية يفعلها الانسان هي خارجة عن الجسد لكن الذي يزني يخطيء الي جسده.ام لستم تعلمون ان جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم الذي لكم من الله وانكم لستم لانفسكم؟ لانكم اشتريتم بثمن فمجدوا الله في اجسادكم وفي ارواحكم التي هي لله”
وبعد ان تكلمنا في الخمس مقالات السابقة عن حفظ الجسد من الخطية بالزواج وعدم التحرق واسباب التحرق وماهيته نتكلم الان في النقاط الاتية :_
١_نري خطورة الزنا الذي هي تدنيس لهيكل الانسان المخلوق مقدسا والذي لايستطيع ان يحافظ علي عذراءه الابالزواج او بترك العالم متبتلا بدير من الاديرة والذي قال عنه الرسول ان يكون بلا هم مثله.
٢_لذلك من يحرم اي من الزوجين من حقه فانه ليس فقط يسلبه حقه الزوجي وانما يدفعه الي الزني الذي يقول عنه الرسول في الاصحاح التالي لهذا الاصحاح السلوك في عدم نزاهة…….وعليه مدي الجرم الذي يقع فيه الطرف الحارم زوجه من حقه وعقوبة ذلك في هذا العالم وفي الحياة الابدية.
٣_تنطبق هذه العقوبة علي كل من يحرم طرف من حقه الزوجي اي من كان شخص او جهة او مؤسسة حتي ولو كانت الكنيسة كما فعلت بعد ان الغت لائحة ٣٨وتركت الازواج المتحرقين هكذا واللذين لاذنب لهم سوي انهم يحافظون علي عقيدتهم وايمانهم المستقيم وهذا ماذكرناه من قبل.
وعليه ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء وليس هذا فقط ولكن اي مسؤلية واقعة علي عاتق رجال الكنيسة في منع التحرق بل بالحري منع الزني وعدم دفع الناس اليه بتركهم يتحرقون.
الوسومالدكتور عماد فيكتور دكتور عماد فيكتور سوريال
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …