جدد القضاء الإداري بمصر رفضه لطلب تأسيس حزب سياسي، على خلفية أيديولوجية مؤسسه القيادي الشيعي دكتور أحمد راسم النفيس، بعد رحلة تقاضي قاربت 4 أعوام.
القيادي الشيعي المعروف اعتبر أن الحكم “سياسي” وليس قانونياً، مشيراً إلى أنه “لن يثنيه عن مواصلة محاولة تغيير الواقع” على حد تعبيره.
النفيس قال قدمنا للمحكمة أكثر من ثمانية آلاف توكيل، في محاولتنا الثانية لتأسيس الحزب، وقبلتها المحكمة في فبراير الماضي، وكنا نتوقع أن نتجاوز قرار الرفض في 2014، والذي اتهمنا بأن موقعي التوكيلات لم يجتمع علمهم على برنامج الحزب، لنفاجأ بتكرار الرفض، وتكرار السبب تقريباً”.
وأضاف “سنناضل من أجل تغيير واقع سياسي نعرف جيداً أنه لا يتغير بنصوص دستورية وقانونية يراد إبقاؤها حبراً على ورق”.