بقلم : منصور أحمد
الكل ينتظر فى لهفه الكل يرتقب اليوم الموعود ،ذلك اليوم الخامس والعشرون من يناير القادم،ذلك اليوم الذى قامت فيه أعظم ثورات مصر على مر التاريخ انها ثورة 25يناير
فلا أحد يعلم ماذا سيحدث فى ذلك اليوم …
ولكن كلاْ منا له مطالبه وكلاْ له حساباته فى ذلك اليوم …
فالنظام: يعمل على إحباط ذلك اليوم بشتا الطرق ويسخر جميع ألياته لإفساد ذلك اليوم
فما زال النظام يمارس ظلمة وعدوانة على جميع الأطراف ،فلم يترك صاحب رأى الا و وضعه داخل سجونه …
وما زال النظام يواصل مسلسل عدوانه لجميع الاطياف السياسية والثورية والشباب بجميع اطيافة (شباب الثورة _شباب خريج الكليات – واخيراْ شباب الالتراس) .
وغير ذلك من تدهور فى الاقتصاد والعلاقات الخارجية واستمرار البطالة وفتح السجون للشباب ،وعودة الوجوه القديمة مره اخرى …
كل هذا واكتر دفع ببعض التيارات للدعوة للنزول يوم 25 يناير القادم .
ولكن كلاْ يبكى على ليلاه … !!
التيارات الحزبية :فلا حول لها ولا قوة …!!
وأما عن بعض التيارات السياسية : فهى تكتفى بدور المتفرج ،وتنتظر ما ان سيحدث شيئ فى ذلك اليوم .
والبعض الاخر من التيارات السياسية :يرى انه لاداعى للنزول حيث انهم غير مؤهلين لفترة ما بعد اسقاط النظام ، وعليهم الان تجهيز الكوادر والبدئل فى الفترة المقبلة …
أما عن الشباب الثورى والحركات الثورية : فهى تسعى للتخلص من الظلم القائم ،وتطهير الدولة من الفساد والفاسدين ،والافراج عن المعتقلين ،والتخلص من الوجوة القديمة التى تسببت فى خراب الدولة المصرية دون الرجوع للوراء، و حق الشهداء وتحقيق اهداف ثورة يناير المجيدة وهى عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة انسانية .
اما عن التيارات الاسلامية او تحديداْ تحالف دعم الشرعية فهو يسعى لإسقاط النظام وعودة الدكتور “محمد مرسى” للحكم لانه الاحق وانه الرئيس الشرعى للبلاد على حد قولهم ..
ويرى منهم البعض ان يعود محمد مرسى للحكم ويتم الاستفتاء عليه … !!
أذن الكل يسعى هدفاْ لذلك اليوم لتحقيق اهدافه ، وسيأتى يوم الخامس والعشرون من يناير وجميع الاطياف منقسمة وهذا الانقسام يصب فى مصلحت النظام !!
اذن ما هو السيناريو الذى سيحدث فى ذلك اليوم …؟؟!!!
فهل سيتخلى الشباب الثورى والحركات الثورية عن فكرة عدم الرجوع للوراء والاتحاد مع الاخوان المسلمين ؟!!
او يتخلى الاخوان المسلمين عن فكرة عودة مرسى للسلطة والاتحاد مع شباب الثورة والحركات الثورية ؟!!
ام سيكون هذ الاتحاد هو …. الأتحاد المستحيل !!
الوسوممنصور أحمد
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …