بقلمِ المحامي نوري إيشوع
بدايةً ألتمسُ عذراً من كل أصدقائي وصدقاتي، المسلمين والمسلمات من خلالِ الفيس، الذين واللواتي أحبهم
وأكن لهم كل الحب والمودة كإخوة وأخوات في الإنسانية وأقول لكم إنني أحبكم أكثر ما تتصورون
كذلك لا أنسى أصدقائي وصديقاتي، زملائي وزميلاتي المسلمين والمسلمات في قريتي ومدينتي
وبلدي سوريا وفي إي بقعة من هذا العالم الزائل : إنني أحبكم جميعا ولازلتُ أعتبركم أعز ناسي.
لكن الحقيقة يجب أن تقال:
نكرر دائماً مقولة شائعة تقول: إن لم تخجل فافعل ما تشاء! وهذا ينطبق على المهلكة العربية السعودية
أقول المهلكة وأقصد ذلك، لإنها أصل الشر و مستنقعه، منها إنطلقت القاعدة ومن خلال أموال شعبها
ولدت داعش وانتشرت وعاثت فساداً في الأرضٍ، السعودية هي أم داعش وأخواتها.
داعش تطبق ما رضعته من ثديي أمها! تقطع يد سارق رغيف الخبز بينما أمراءها يسرقون المليارات
وداعش تفعل ذلك، ترجم الزانية وشيوخها ينامون في أحضان المومسات في النوادي الحمراء في أوروبا
وداعش وقوادوها يفعلون ذلك، السعودية ترفع راية لا إله إلا الله ومحمد رسول الله وداعش ترفع نفس الراية
مع إختلاف اللون، داعش تقطع رؤوس من تعتبرهم كفار والسعودية تفعل ذلك بحكم قوانين شرعية
وسنن إلهية عفوا (شيطانية) فالتحالف الذي أعلنته المهلكة السعودية هو تحالف شيطاني سافر
وعلى العالم محاربته وإزالته من الوجود إن أرادوا فعلا القضاء على الشرِ والأشرار والدول
التي أعلنتها السعودية كدولِ تحالفٍ ضد الإرهاب، هي مصدر الإرهاب والإرهابيين و منها
ومن خلالها ينطلق الإرهاب و شرائعه. قد يسألني البعض لماذا؟
أقول الإرهاب ليسوا إشخاصاً جسديين، بل هو فكرٌ وهابيٌ يقوم على شريعة وسنة تطبق إلزاميا على كل التابعين.
فمحاربة الإرهاب ينطلق من قتل الفكر الوهابي التعصبي، الشيطاني
ويحتاج إلى عملية غسل دماغ جديدة لتطهير عقول هؤلاء المرضى المعشعشة بإمراضِ وراثية، دينية، أسرية
زرعها الوالدين والأهل والمجتمع والشريعة في عقولهم فأضحوا يكرهون كل من لا يؤمن بما لا
يأمنون و يكفرونه يحكمون عليه بالموت.
أخوتي المسلمون وأخواتي المسلمات :
محاربة الإرهاب يتطلب حذف الآيات القرآنية التي تزيد عن الخمسين آية والتي تدعو الى القتل والقتال
إلى تحليل الزنا تحت مسميات النكاح وملكات اليمين، التي تحرض على إضطهاد الآخر وتحليل ماله
ونسائه تحت بند الكفر.
كما جاء في سورية التوبة 29 (( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون وهم حقراء ( 29 ) )).
كذلك (قوله: ((بُعِثْتُ بالسَّيْف بين يَدَيِ السَّاعة))؛ يعني: أنَّ الله بعثه داعيًا إلى توحيده بالسَّيف بعد دعائه بالحُجَّة؛ فمَنْ لم يَسْتَجِبْ إلى التوحيد بالقرآن والحُجَّة والبيان، دُعِيَ بالسَّيف؛ قال تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحديد: 25]
ناهيكم عن آلاف الأحاديث النبوية التي تحرض على قتال الكفار وسبي نساءهم وقتل أطفالهم من الذكور
وحجز أموالهم كما جاء في البخاري والشافعي وغيرهم من الإئمة التي أجمع علماء الإمة على صحتها.
أما عن السبي في العصر الحالي فانظر الفتوى رقم: 122478 .
وبخصوص مفهوم السبي في الإسلام، فقد جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية:
السبي والسباء لغة: الأسر، يقال: سبى العدو وغيره سبيا وسباء: إذا أسره، فهو سبي على وزن فعيل للذكر
والأنثى سبي وسبية ومسبية، والنسوة سبايا، وللغلام سبي ومسبي. )
فالتحالف الذي أعلنته المهلكة السعودية هو تحالف شرير وهو أصل الشر وعلى العالم محاربته
دون هوادة لإنه أصل الشر و داعش تطبق كتبه وفقهه وتدرسه في مدارسها.
محاربة الإرهاب أحبتي يتم من خلال حرق الآلاف من الكتب التي سموها أحاديث تدعو إلى نبذ الآخر و نحره!
محاربة الإرهاب هو في إزالة دول من الوجود بإكملها كالمهلكة السعودية وقطر وتركيا
وكل دولة ترضع الإرهاب وذلك من خلال دعمها و كتبها و ثقافتها الشيطانية.
فليقف العالم بشرفائه شعوباً وقيادات ويعلنوا بكلِ جرأة محاربة مستنقعات الشر
وتجفيف منابع الإرهاب كالسعودية وقطر وغيرها ليعيشَ العالم بعدهم بإمنٍ و سلام.
رسالة إوجهها إلى سيادة الرئيس فلاديمير بوتين أن يعلنها حرباً على هذا التحالف الشيطاني
ويقطع جذوره بإسرع وقتِ ممكن لإن الأفعى لا تموت إلا بهرسِ رإسها وسحله.
أحبائي لا بد أن أن يكون الغد أجمل، لإن الشمس لا بد أن تشرق في الصباح الباكر ((و 16: 33قد كلمتكم بهذا
ليكون لكم في سلام.
في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا: انا قد غلبت العالم.))
ونحن على ثقة تامة بإن ربنا وإلهنا الحقيقي سوف يغلب العالم وهو الصادق دائماً بوعده.