الإثنين , ديسمبر 23 2024

د.إيهاب أبورحمه يكتب عن:االمــــــــــــــــــــــ22ـــــــــــاجيكو .

هو دائما مثار للجدل لدى المنافقين ,متفق عليه من قبل كل ذى قلب كل من يحب كل ما هو جميل .هو دائما يقابل النقد بابتسامته المعهوده ,هو من اتفق عليه اغلب من يحب و يشجع كره القدم سواءا لفرق منافسه كانت ام لفريقه….
انه الماجيكو امير القلوب محمد ابوتريكه صاحب الرقم 22.
ابوتريكه الفنان الساحر الخلوق معشوق الجماهير حبيب الملايين ,هو صانع البسمه لجماهير الكره المصريه و التى غابت بغيابه .
صانع المتعه ,صاحب اللمسه الجميله فى عالم كره القدم ,واحد من اعظم لاعبين كره القدم فى مصر ان لم يكن الاعظم على الاطلاق .
لا مجال للشك انه من صنع اغلب تاريخ الكره المصريه الحالي و هو من اهم اسباب اجمل كره قدم مصريه عرفها الجمهور المصرى,اما فى الجانب الاخلاقى هو من قابل الاساءه ب الحسنه هو من له من الاعمال الخيريه مالم يفعله غيره ,نعم الكمال لله و لكنه فى اعلى درجات كمال البشر خلقا و ادبا و على المستوى المهنى .
ابوتريكه من واجه الازمات فى الفتره الاخيره و لكنه ابدا لم يهرب من بلده لانه محب لها عاشق لترابها تحمل كم الاساءات من اباطره المنافقين فى الاعلام و لكنه لم يخرج و لو مره واحده عن صمته و يقاضى احدهم او حتى يرد بمثل الاساءه التى وجهها له الحاقدين .
انه ابو تريكه الارهابى الذى اعلن انه يناصر رئيس من جماعه ارهابيه كانت تحكم مصر بالنار و الحديد كانت تعتقل من يعارضها و تقتل من المصريين الالاف و فى عصرها امتلأت السجون بالشباب الثورى و المعارضين و امتلأت الميادين بالدماء بل و ارجعت البلاد الى اكثر من 100 عام الى الوراء !! .
قد تختلف مع ابوتريكه فى انتمائه لجماعه الاخوان (ان كان عضوا فيها ) بل قد اكون انا شخصيا مختلف معه فى انتمائه و فى اسلوب اداره جماعته للدوله ابان حكمها و فى سوء اختيارات قيادتهم و لكنى ابدا لا اخالفه انسانيته و اخلاقه و ادبه الجم ولا اختلف عليه شخصيا فى حبه لمصر و ترابها ولا اختلف مع الكثيريين جدا من اصحاب نفس الانتماء انسانيا فكم منهم ذو علم و ادب و اخلاق نعرفهم بل و تعاملنا معهم فى العمل و فى الحياه اليوميه ,اختلف معهم لكن هم ليسوا ابدا ارهابيون , بالنسبه لى لا احكم الا على من تعاملت معهم و رأيت و سمعت قراراتهم .
ابوتريكه الذى وصفه المنافقين ب الارهابى , نعم هو ارهابى دمر حصون اعداء كرويين دمر دفاعات فرق منافسه دمر قلوب المحبين لكنه انسان افضل مئات المرات من منافقين الاعلام الذين يتهمونه ب الارهابى. هم يصفونه ب الارهابى لفكره المناقض لافكارهم مع انهم بلا افكار ,فهم منافقون اكلوا على كل الموائد و هم اكثر منه ارهابا (ان كان ما يمارسه ارهابا) بما يمارسونه من ارهاب فكرى و تهديد و سب ووعيد .
حقا باخلاقه و احترامه اكتسب احترام الجميع اما انتم فتخسرون يوميا من شعبيتكم و من مؤيدينكم الذى يكتشفون كل يوم نفاقكم و استغلالكم لعقول لا تفكر.ابوتريكه, بعدك فقدت كره القدم المصريه و الاهلاويه متعتها فقدت الكره المصريه وضعها و قيمتها حتى مع وجود بعض الشباب و الذى يعتقد انهم سيكونون نجوما للمستقبل و لكن كم من لاعب محترف كنا نعتقد له مستقبلا و اضاعه سوء خلقه اما انت فجمعت الرياضه و من قبلها الاخلاق ف شغلت قلوبنا و ملئتها فرحا و سعاده.
حقا من احبه رب العباد احبه العباد انفسهم ,فنرجومن الله ان يرضى عنك و تظل ايقونه رياضيه يعشقها الجماهير و ايقونه انسانيه يحبها من له علاقه ب الرياضه او ليس له اى انتماء رياضى.
ابوتريكه الذى لم ينكر ابدا فقره و قله حيلته قبل ممارسته الرياضه ,ابوتريكه الذى لم تغيره الملايين و الشهره لهذا فهو من حكم فى قلوب كل من هو انسان حتى اصبح امير القلوب .
متى نحكم على الناس ب اخلاقهم و نحاسب من اذنب منهم متى نعامل البشر كما يعاملوننا بل و لو تعاملنا معهم بالحسنه لكسبناهم فكم من عدو اصبح صديقا صدوق ب المعامله الحسنه ؟؟
رأينا باعيننا كم الحب الجارف فى الكويت من جماهير عربيه و مصريه و تحيه فاقت نجوم عالمين تفوقه شهره و حب من الجماهير ,رأينا بعدها لقاء الامراء امير الكويت و امير القلوب المصرى ,رأينا احترام فى السلوك و رفض لتقاضى اى اموال مقابل هذه المباراه مع انه قد يكون اقل ثروه ماديه ممن كان يلعب بفريقه فى هذه المباراه ولكنهم ليسو امراء للقلوب .و رأينا بعدها تغيير فى تصريحات بعض الاعلامين الذين كانوا يسبونه بالامس و يصفونه بالارهابى .
ابوتريكه اخالف افكارك و انتماءك المزعوم لجماعه الاخوان ليس كرها فيهم ولا فى غيرهم و لكن لقناعتى ان الاسلام لا تحزب فيه و لقناعتى ان الاسلام يخسر ب التحزب الكثير فلا ارى فى الصوفيين ولا السلفيين بانواعهم ولا غيرهم الا التحزب و العنصريه مع انها اساليب حياه المفترض انه لا علاقه لها بالتحزب ابدا لذا اخالفك كما اخالف كل مسمى فنحن مسلمون على سنه نبى الله محمد صلى الله عليه و سلم , فلم يكن محمدا شيعيا ولا شافعيا و لا حنبليا ولا مالكيا ولاحنفيا بل كان مسلما لله الواحد القهار ,نعم هم ائمتنا نعتز بهم و بعلمهم و ب افضالهم علينا من شرح الدين و البحث عن الصحيح فى كل جوانب الحياه و لكن ارفض التناحر بين الاحزاب على هذا الاساس . و رغم هذا الخلاف الفكرى بيننا الا انى احبك فى الله ياماجيكو يا ارهابى يا امير القلوب .
د.إيهاب أبورحمه
ehababurahma@gmail.com

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.