نشر الوزير السابق كمال أبو عيطة بيان للشعب المصرى على صفحته الشخصية قال فيه الأتى
إلى جماهير شعبنا من الموظفين و البسطاء و العمال و الفلاحين و الطبقة الوسطى… الى شهداء الثورة و أهالي الشهداء… الى تنظيم العمال و نقاباته المستقلة عن سطوة الأجهزة …
انا كمال ابو عيطة ابن العمال والفلاحين ابن جمال عبد الناصر،وصلاح حسين وعبد المجيد الخولي ونبيل الهلالي عرضت علي الوزارة اكثر من مرة بعد ثورة ٢٥ يناير العظيمة و رفضتها و رشحت غيري لها، لكن بعد ٣٠ يونية طلب الجميع ان اقبل كجندي في معركة يعلم الله انني دخلتها مع رموز مصر كاسترداد لثورة ٢٥ يناير و انتصارا للشهداء و دخلها اخرون بأهداف و نوايا اخرى.
طوال عملي في هذه الحكومة كنت مع زملاء قلائل لي وراء الضغط لتحقيق الحد الأدنى للأجورلعمالنا وموظفينا و كنت و زملائي وراء مطلب تشغيل مصانع الخصخصة التي ردها القضاء للشعب و عانيت الأمرين مع هذه المجموعة الكريمة لإحياء الصناعة المصرية خاصة صناعة الغزل و النسيج الوطني و قدمت دراسة تلو الاخرى وسط تهرب سياسي واضح، بل وأدخلت ٢ مليون دولار تبرعا ما زالوا حتى الان بلا استخدام.
طيلة هذه الفترة التي لم تزد عن ٨ أشهر لم ا تربح و لم تقترب يدي الى المال العام و لم اسهل لغيري الحصول على اي أموال عامة.
لم اكسب الا حلالا ولم ادخل طعاما في جوفي و جوف أولادي الا حلالا.
و يدي الطاهرة التي وضعتها في أيادي فلاحين في سراندو و كمشيش و عمالنا في كفر الدوار و المحلة و أمسكت بأيدي شهداء التحرير هي نفس اليد التي لا تمتد الا للهتاف من اجل مصر و بناء مستقبلها.
قل لا يستوي الخبيث و الطيب.. صدق الله العظيم
و هذه هي وقائع القضية آلتى زجوا فيها باسمي باختصار…
١- الخبر الذي نشرته الاهرام وبعض المواقع عار تماما من الصحة وهو كاذب جملة وتفصيلا وقد زج باسمي في قضية لا علاقة لي بها ولم استدع لاي تحقيق بشأنها .. والحقيقة انني لم استدع الي اي تحقيقات منذ تلك التحقيقات العديدة التي كانت تتم لي ولمناضلين اخرين في نظام مبارك الذي خلعته ثورة ٢٥ يناير العظيمة .
٢- كوزير للقوي العاملة في حكومة رئيس الوزراء حازم الببلاوي من من يوليو٢٠١٣ الي اخر فبراير ٢٠١٤ لم أشارك كوزير ( رييس الصندوق بحكم منصبه ) في توزيع أرباح هذا الصندوق لأنني جئت بعد السنة المالية التي يتم علي اساسها تحديد وتوزيع الأرباح لاعضاء الصندوق الذين لم أكن منهم وقتها . ورغم ذلك طلبت من أعضاء الصندوق خفض توزيعاتها بمقدار مليون جنيه والتبرع به لصندوق تحيا مصر ووافقو جميعا علي ذلك .
٣- خرجت من الوزارة قبل اكتمال السنة المالية الجديدة وبالتالي لم أوقع علي اي توزيعات أرباح لهذا الصندوق بل ولم أَعْط لنفسي اي مكافأة من اي نوع خلال عملي كوزير .
٤- بعد خروجي من الحكومة أرسلت لي وزارة القوي العاملة شيكا بمستحقاتي من هذا الصندوق علي فترة عملي قيمته (( ستة وسبعون الف جنيه وثلاثمائة جنيه وخمسة وثلاثون قرشا فقط لاغير)) وضعتها كما هي وفي نفس البنك في شهادات مشر وع قناة السويس دعما لهذا المشروع القومي .
– هذه المستحقات التي قدرها مجلس ادارة الصندوق بعد خروجي من الحكومة اقل من ١٠٪ مما تتقاضاه اي وزير سابق للقوي العاملة كما طبق عليه الحد الأقصى .
– معاش كمال ابوعيطة الشهري كوزير سابق من مجلس الوزراء هو خمسة وأربعون جنيها فقط لاغير!
– معاش كمال ابوعيطة كموظف خدم في مصلحة الضرايب العقارية هو الف وثلاثمائة وخمسون جنيها فقط لاغير .!