بقلم : الدكتور عماد فيكتور
احبائى في المقالة الخامسة عن قانون الأحوال الشخصية للاقباط المرتقب صدوره لنا النقاط الاتية:_
١_ذكرنا في الاربعة مقالات السابقة نقاط كثيرة تفيد قانونية لائحة ٣٨ التي كانت كتابية تماما واسباب الغائها الغير قانونية….وايضا تكلمنا عن التحرق وان الرسول عندما ذكره لم يفرق بين التحرق لمن لم يسبق له الزواج والتحرق لمن هو منفصل بالتطليق …..كما ذكرنا ايضا الترجمة الحقيقية اليونانية التي تعطي الزانية كتاب طلاق وليس لا طلاق الا لعلة الزينه….ووضحنا الوصايا الزوجية الواجبة الاحترام والنفاذ ومن لم ينفذها هو عاق انجيليا وكنسيا ووجب معه العقوبات الكنسية وان لم يستجب ويصر علي عوجانه يطلق الطرف الأخر منه الا اذا رغب العيش….
٢_اليوم نتكلم في جزء هام جدا والوارد في كورنثوس الاولي الاصحاح السابع العدد٢٧ ” انت مرتبط بامراة فلا تطلب الانفصال . انت منفصل عن امراة فلا تطلب امراة ٢٨ لكنك وان تزوجت لم تخطيء……
*يتكلم للمتزوج وزوجه ينفذ الوصايا الزوجية التي ذكرناها سلفا بالمقالات الاربعة السابقة فلا يطلب الإنفصال لاننا نؤمن بشريعة الزوجة الواحدة.
*عندما يذكر انت منفصل عن امراة هنا يقصد بالطبع التطليق لاسباب مخالفة الوصايا وغيرها من اسباب التطليق والدليل علي صحة هذا التفسير. …انه لو كان يقصد غير ذلك كان كتب مثلا الغير متزوج او الذي يسبق له الزواج ولكن ذكرة منفصل يعني مانقول.
٣_علينا ان نقر ان ماذكرنا يجعل كل طرف يطيع الوصايا الزوجية ويكون حريصا عليها والا ياخذ الطرف الاخر تطليق ويظل هو كالبيت الوقف دون تصرف كنسي يستطيع عمله وهذا يعظم من دور الكنيسة في البيت المسيحي وهو المنوط بها كذلك.
٤_تنفيذ الوصية الإنجيلية يجعل من البيت المسيحي كنيسة صغيرة وعليه نتحد روحيا في الجسد الواحد الذي هو ربنا ومخلصنا وفادينا يسوع المسيح الذي يعطينا سلاما بسماعنا وصاياه والذي نحتاجها كدستور لحياتنا لاننا نحن المحتاجون الي ربوبيته وليس هو المحتاج الي عبوديتنا.
د.عماد فيكتور سوريال …اكليريكي .. تليفون…٠١٠٠٦١٧٤١٧٥