الخميس , ديسمبر 19 2024
الأقصر
ايهاب صبري

هزة كروية بمقدار 3 ريختر .

بقلم : ايهاب صبرى
كل الظروف تضافرت بالأمس لنرى الأهلي العظيم على ما كان عليه فى المستطيل الأخضر ..فريق ضعيف مستأنس الكل يهاجم فى شكل أشبه بالتقسيمة دون وجود بصمة فنية تعمل على تجانس الثلاث خطوط وكان اسوأهم على الإطلاق هو خط الدفاع المهلهل .. ولو بحثنا فى الأسباب سنجد أن على رأسها ما حدث من جمهور طالما تغنى بأنه الحمى للفريق مرددا ( جمهوره ده حماه ) وللأسف ما صدر من هذه المجموعه غير المسئولة لم يكن إلا أحد أهم أسباب الهزيمة بعض النظر عن البعد السياسي لهذا التصرف الذي فسره البعض بأنه مقصود ومغزاه الأساسى هو الإحتكاك بالشرطة قبل 25 يناير .
ومن وجهة نظر كاتب هذه السطور هو تصرف أحمق من مجموعة ترجمت بالفعل أن من الحب ما قتل لأنهم كانوا أشبه بالدبة التي قتلت صاحبها لمجرد أن صور لهم خيالهم بأن مافعلوه هو الحل الأمثل لمشكلة المدرجات فكانوا أول مسمار فى نعش الهزيمة النكراء ….. وبعد هذا التصرف الذى اضطر اللاعبين وجهازهم الفنى للتسلل من الأبواب الخلفية لفندق إقامتهم واستقلال كل ثلاثة لاعبين لسيارة أجرة ليتمكنوا من الوصول للاستاد ….هل يعقل يا سادة أن تماسك أى فريق فى العالم سيظل على نفس الدرجة من الثبات بعد هذه الأحداث المؤسفة !!!!

ثانى اهم الأسباب من وجهة نظرى هو الملعب نفسه الذى طالما نادى المسئولين بالنادى الأهلي بعدم جدوى اللعب على أرضية السيئة الى جانب ضيق مساحات الملعب ولكن للاسف دون مجيب .

ونأتى بعد ذلك لأسباب ثقل الخسارة وأعتقد أنها فنية لأن ماسبق كان مقدمة لخسارة طبيعية جدآ ودائماً المقدمات تؤدى إلى نتائج …إذن الخسارة منطقية ولكن ثقلها وهو ما يتنافى مع المنطق والواقع لفريق عائداً من معسكر إعداد ناجح ويضم كوكبة من النجوم قل ما تتوافر فى فريق وأضف لذلك إسم الفريق الذى يمثل رعباً لأعتى فرق القارة ويرجع ما حدث الى سوء الإدارة الفنية من تشكيل خاطئ وتغيرات عشوائية ليذكرنا بغير المأسوف علي رحيله جاريدو الذى كان دائما ما يدير مباريات غير التى أمامه على أرضية الملعب .

لذلك نطالب نحن جماهير الأهلي الحقيقية التى ليست لديها أغراض سياسية ولا ثأر قديم مع منظومة الداخلية بسرعة إغلاق هذا الملف تماماً والنظر سريعاً لما هو قادم وإن لم تظهر البصمة الفنية لهذا البيسيرو من المباراة القادمة فليرحل فوراً لأننا لن نتحمل تكرار تجربة جاريدو الذى رحل تاركاً خلفه فريق محاصر نفسيا لدرجة أنه لا يملك رفاهية التعادل فى مباراة وكانت النتيجة خروج الأهلي من الموسم صفر اليدين وهذا ما لن يقبله جمهور الأهلي مجدداً حتى لو كان بيسيرو أعظم مدربى العالم ولم يستطع التأقلم سريعا فليرحل غير مأسوف على فنياته التى لن تجد صدى سريعا يأتي بالبطولات التى يعتاد عليها هذا الجمهور العريض جدآ .
اذن سنقر جميعا بأن اللاعبين لم يكونوا فى فورمتهم الفنية والذهنية وان ما سبق المباراة من أحداث وتاخير موعدها ساعتين كاملتين كان كفيلا بحدوث هزيمة وتسجيل إعتراضنا على ثقل الهزيمة فى شكل أشبه بالزلزال الكروى ان يكون مقياس الهزة 3 ريختر .

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

المحاكمات (التأديبات) الكنسية … منظور ارثوذكسى

كمال زاخرالخميس 19 ديسمبر 2024 البيان الذى القاه ابينا الأسقف الأنبا ميخائيل اسقف حلوان بشأن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.