في ذاكرتي مسّ من النّسيان…
تأتيني حكاية من المستقبل، أو من الأبعاد
ترغمني على السّقوط في وادي جهنّم
أو في البعد السابع
أمدّ يدي تتعثّر بعالم آخر، وامرأة أخرى في عالم قربي فتحته بالصّدفة .
…
عوالم متوازية، أو متساوية أهذي بها كلّ ليلة
أنام غائمة المزاج لأنّني أبحث عن حكاية أخرى.
ويأتي الخريف ويرحل، ويدي عالقة باليد الأخرى.
لو تذّكرت الحرف الأول من الاسم الأول من الصفحة الأولى لعرفت الحكاية، وقد لا أعرفها، فقد كنت عندما أدّعي حفظ النّشيد وأتظاهر أنني أعرفه فقط أحتاج إلى الحرف الأول. تقول لي المعلّمة الشّطر الأوّل كلّه، وأنا متردّدة حول الحرف الأوّل.
. . .
في حقيبة انتزعتها من صندوق القمامة رأيت أسماء مسّجلة على دفتر أصفر قديم.
أعرف تلك الأسماء فقط أرغب من يذكّرني بسيرة موجزة لها ، سوف أتذّكر على الفور من كانوا.
لا أحبّ أن أقرأ تاريخي ، تسخر المرأة منّي التي تشبهني.
أنت بلا تاريخ، أغضب. لكنّه عالقة بي.
أحتفظ بالحقيبة.
أطّهرها من دفتر التاريخ.
عندما أجد حقيبة يد فيها بعض المال. سوف أشتري لهذه الحقيبة عدّة.
أحملها على ظهري، وفي الطريق أفترش الغطاء الذي وضعته داخلها. أتمتّع بالحياة في صحراء ليس فيها بشر. ويأتيّ إليّ جنّي نمضي معاً ليلة حمراء.
كل ما أخشاه أن تبقى تلك المرأة ملتصقة بي.
لماذا اكتشفت عالمها؟
أما عن الحقيبة . لا أخفيكم سرّاً
أحلم بحقيبة تشبهها.
لكنّها لا تلزمني . سوف أعيدها الآن .
وضعت في داخلها الدفتر
ومددتها بهدوء في ذلك الصّندوق.
. . .
هل لأحدكم أن يذكّرني بالحكاية؟
الحكاية التي بحثت عنها في الصندوق، ووجدت تلك الحقيبة التي أعدتها.
يتراءى لي من بعيد صوتها.
طفلة في العاشرة تغنيها، بينما تبكي عجوز.
تتوقف الطفلة عن الغناء.
تزيد المرأة في النّدب والبكاء,
وتخجل نجوم السّماء
لكنني لا أعرف إن كانت هي الحكاية.
نسيتها هناك .
على مفارق الأبعاد. . .
ربما كانت حكاية الميلاد.