جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
فى الوقت الذى نفى فيه الشيخ محمد عبد الرازق، رئيس القطاع الدينى بالوزارة، الدخول فى صفقات مع أى جهة فى المسائل الخاصة بالمساجد، وتأكيد حرص الوزارة على مواجهة الأصوات المتطرفة الموجودة فى المساجد، ومصادرة الكتب التى تحمل أى فكر متطرف، تسود حالة من التوتر داخل الوزارة، نظرًا لعدم قدرتها على مواجهة السلفيين داخل المساجد، إضافة إلى الأقاويل التى تسير فى اتجاه تدخل السعودية لسحب قرار مصادرة الكتب السلفية.
مدير الدعوة بالأوقاف: الناس بتجيب كتب من بيوتها وتحطها فى المساجد بعفوية
قال الشيخ محمد لطفى، مدير الدعوة بالأوقاف، اليوم الأربعاء، إن ما يتردد عن سحب قرار مصادرة الكتب السلفية غير حقيقى، مشيرًا إلى أنه تتم مصادرة الكتب المتطرفة وغير المتطرفة على حد قوله.
وأضاف لطفى فى تصريحات خاصة لـ«التحرير»، أنه لن يسمح بوضع كتاب فى مسجد إلا من إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مشيرًا إلى أنه ستتم مصادرة أى كتاب لم يصدر عن علمائنا، مشددًا على أن الأوقاف وجدت صعوبة فى حساب عدد الكتب المتطرفة داخل المساجد من كثرتها، قمنا بتخزين «أجولة» مليئة بالكتب التى تحمل الأفكار المتطرفة فى المديريات.
وأوضح مدير الدعوة، أن مشكلتنا تتمثل فى المتابعة، ومعرفة ما يستجد، والكتب التى تم وضعها داخل المساجد، مشيرًا إلى أن بعض الناس يحضرون كتبًا من بيوتهم لوضعها فى المساجد بعفوية.
برهامى: كتب الدعوة السلفية غير منحرفة.. وضد مصادرتها
قال الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، فى تصريحات خاصة لـ«التحرير»، لا توجد أى كتب منحرفة للدعوة السلفية داخل المساجد، ونحن ضد مصادرة الكتب من الأساس حتى إذا كانت تتضمن أفكارًا منحرفة، مضيفًا لا بد من النقاش مع الناس، ونريد توضيح أنَّ كتابًا مثل «فى ظلال القرآن» لسيد قطب لولا أنه منع فى فترة عبد الناصر كان لم يكن له وزن الآن.
المناهج السلفية تدرس داخل المساجد
وعلمت «التحرير» أن الدعوة السلفية تدرس مناهج خاصة بها داخل المساجد من خلال ملف طلائع الدعوة السلفية، وأن المنهج يضم 6 مستويات، ليست لها ارتباط بالعمر الدراسى، وتقوم الدعوة السلفية بأنشطة عديدة داخل المساجد دون رقابة من الأوقاف، وهى تنقسم لأنواع «مسابقات قرآن ومسابقات مكتوبة ومسابقات علوم شرعية، وتنقسم المسابقات الشرعية إلى المسابقة الصغيرة، كما لا يقتصر المنهج على المادة الدراسية، حيث يوفر مشايخ الدعوة السلفية مناخًا للطالب يبعده على الشارع والناس.
