بعد الاحتكاك في بحر إيجة، أمس، أجبرت قطع بحرية روسية سفينة تركية اليوم الإثنين، على تغيير مسارها في البحر الأسود.
وأعلنت شركة “تشيرنومورنيفتيجاز” العاملة في مجال الطاقة بمنطقة القرم، أن سفينة حربية وزورقا لخفر السواحل أجبرا سفينة تجارية ترفع علم تركيا على تغيير مسارها بعد أن كانت في طريق زوارق للشركة تقطر منصة حفر بحرية.
وقالت الشركة، إن منصة الحفر واصلت طريقها إلى بر الأمان.
وكانت روسيا ذكرت الأحد، أن مدمرة روسية تجنبت في اللحظة الأخيرة اصطداما بمركب تركي في بحر إيجه، وأنها استدعت الملحق العسكري التركي في موسكو بعد هذا الحادث.
وأعلنت وزارة الدفاع “تجنب طاقم السفينة الروسية سمتليفي، التي كانت موجودة على بعد 22 كيلومترا عن جزيرة ليمنوس اليونانية في شمال بحر ايجه، اصطداما مع مركب صيد تركي”، مؤكدة أن الطاقم استخدم أسلحة خفيفة لتحذير السفينة.
وتشهد العلاقات بين تركيا وروسيا اسوأ ازمة دبلوماسية منذ الحرب الباردة، بعدما اسقط الطيران التركي طائرة عسكرية روسية في 24 نوفمبر 2015. وفيما أصرت روسيا على أن الطائرة كانت داخل الأجواء السورية لحظة الحادث، أكدت تركيا أن الطائرة خرقت المجال الجوي للبلاد.
ومنذ ذلك الحين، أعلنت روسيا تدابير انتقامية ضد تركيا استهدفت قطاعات السياحة والطاقة والبناء والزراعة.
وأمر الرئيس فلاديمير بوتين، الجيش الروسي بأن يرد “بأقصى درجات القوة” على كل قوة تهدده في سوريا.