بقلم :أشرف حلمى
مما لا شك فيه ان سقوط الدولة العثمانية المتأسلمة التى توسعت وإمتدت حدودها من دول اسيا وأوروبا وشمال افريقيا نتيجة غزواتها الإرهابية بهدف نشر الإسلام أغضب كل من الدولة الوهابية والعثمانية وخاصة بعد إحتلال فرنسا وإنجلترا بعض الدول ذات الثروات التى تحولت الى الإسلام فى اسيا وافريقيا ولولا عدم إكتشاف البترول لدول الخليج ذلك الحين لكانت محتلة رسمياََ حتى الان , مما أدى الى توحيد الصف الوهابى بعد ظهور البترول وامواله وتسخيرهما لطرد الإحتلال من هذه الدول فقامت ثورة ٥٢ التى استغلتها الدولة الوهابية للتحكم فى مصر نظراََ لقوة ومكانة المؤسسات المصرية العسكرية والدينية والسياسية وقياداتها المنطقة العربية والشرق الاوسط وذلك حتى تفرض قبضتها على المنطقة وجعلها منطقة الخلافة الوهابية المزعومة بعد التخلص من جميع الاقليات الدينية وبالفعل نجحت الوهابية فى نشر الفتن الطائفية وسلب قيادة المنطقة سياسياََ ودينياََ من مصر ووضعها فى مكانة دولية متاخرة بفضل سياسة السادات الاخوانية التى اتت بالاسلاميين لتنفيذ المخطط القذر الى ان تمكنت الوهابية بعد ثورة يناير بالوصول الى السلطة من خلالهم وافشلتها ثورة يونية بفضل الجيش المصرى بقيادة السيسى وعزلهم سياسياََ بفضل الشعب المصرى ورفضهم دخول مجلس الشعب فى الإنتخابات البرلمانية فما كانت ان خططت الدولة الوهابية فى تكسير الجيش بواسطة ذراعها العسكرى فى المنطقة المعروف بداعش وجميع جماعات الإسلام السياسى كما فعلت مع الجيش السورى بدعمها دواعش الوهابية هناك وذلك بتوريط مصر وإنزلاق جيشها فى الصراع الوهابى الدائر فى اليمن بحجة محاربة داعش فى سوريا والعراق فى الوقت الذى يصارع فيه الجيش المصرى محاربة داعش فى سيناء وحماية حدودة الغربية من تسلل الإرهابيين المدعومين وهابياََ بهدف الوصول الى مصر وتشكيل ما يسمى بالجيش المصرى الحر الذى سينضم اليه دواعش الداخل المؤمنين الاخوان والسلفيين وذلك كى ما تكتمل دولة الخلافة المزعومة ومنها السيطرة على شمال افريقيا والتى ستؤدى الى هروب الملايين تجاه اوروبا بينهم إرهابيين عبر مضيق جبل طارق بالمغرب نحو أسبانيا لفتحتها مجدداََ والتخطيط من هناك للغزو الوهابى لاوروبا .
لذا على الرئيس عبد الفتاح السيسى الا يسمح بمن يتلاعب بالجيش المصرى وجعل منه مرتزقة لخدمة الوهابية الداعشية وان يتعاون مع دول اوروبا الصديقة لمنع التوغل الداعشى القادم من ليبيا والتضامن العسكرى الكامل مع رورسيا والصين فى مواجهة هذا المخطط بقيادة امريكا وعملاءها كما حدث قبل حرب ٧٣ وعلينا نحن المصريين ان نقف بكل قوة وحزم فى محاربة دواعش الداخل عملاء الوهابية المنتشرون داخل مفاصل الدولة والذين يؤججون الفتن بفتاويهم وافكارهم المؤيدة لهم قبل فوات الاوان ونصبح عبيد ال وهاب .
الوسومأشرف حلمي
شاهد أيضاً
قومى استنيرى
كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …