جريدة الأهرام الجديد الكندية مقالات مشابهة
الأهرام الكندي: انتشر علي المواقع العربية خبر يقول أن المدارس الكندية استقبلت اللاجئين السوريين بغناء “طلع البدر علينا”. و الحقيقة هي غير ذلك تماما وكان ينبغي علي المواقع والصحف التأكد من الخبر احتراما للمهنية واحتراما لمصداقيتهم، والذي يعرف القليل عن كندا لابد أن يعلم أنها بلد علمانية تحترم جميع الأديان وتحاول الحكومة الكندية جاهدة أثبات أن اللاجئين السوريين ينتمون لكل الطوائف والأديان المكونة للمجتمع السوري.
وفي المقابل يري المعارضون لحكومة الليبرال أنها جلبت فقط المسلمين السنة لأنها خضعت للإسلام السياسي المتغلغل في حزب الليبرال عن طريق بعض العناصر التي تمول من الوهابية والتنظيم الدولي للإخوان.
من السابق يتضح صعوبة أن تقوم الحكومة بهذا الإجراء أولا لأنه مخالف للقيم الكندية ثانيا أنها تحاول إخفاء التهم عنها هذا من جانب.
أما من جانب أخر فحقيقة الفيديو قامت بنشرة سيدة مصرية تعيش في مدينة أوتاوا الكندية وقالت السيدة
كان ما نشده كواير المدارس الفرنسية في اوتاوا و بكل فخر طفلتي ريما كانت واحدة منهم. هذه الكلمات العظيمة لطالما كانت جزء من احتفالاتنا السنوية ولكن عند سماعها في بلد أجنبي و بفترة احتفالهم بالأعياد المسيحية شيء يدخل الفرحة و الأمل و التفاؤل.
احترام بعضنا الآخر مهما اختلفت الاجناس و الأديان و الألوان مبادئ ينشأ عليها الأطفال في كندا، شيء اتمنى ان يطبق في بلادنا العربية، ما نتعلمه شيء و ما نطبقه في الشارع و بين بعضنا الآخر شيء آخر. الكراهية و العنصرية و التشتت هم سبب ضعفنا في بلادنا العربية.
مقولة جميله لرئيس وزراء كندا الجديد ان قوتنا في تعددنا. ديننا الاسلام عظيم جدا و تاريخنا عريق، ما تحاول أن ترسمه الأفراد المدسوسة في ديننا من تشويه و عنصرية و تفكيك شيء لا يمكن محاربة الا باتحادنا و احترامنا لأنفسنا أولا و بتربيتنا للأجيال القادمة على الأسس السليمة بغض النظر من عنصرية الشخص المقابل و احترامنا لهذا الشخص المقابل بغض النظر عن مذهبه أو لونه أو دينه وقامت بنشرة علي عدة جروبات عربية كندية.
لكنه للأسف تسرب للقارئ العربي بشكل أنه تم غناءه لاستقبال اللاجئين السوريين، وهنا نقوم بواجبنا بتوضيح الحقيقة للقارئ العزيز ونطالب الزملاء بتحري الحقيقة والإلتزام بالمهنية عند نشر الأخبار. …
