الإثنين , نوفمبر 25 2024
عبده حامد

هكذا رحلت المبادئ وماتت الضمائر وضاعت الحقائق بين البشر ..!

بقلم : عبده حامد الكاتب الصحفي
حالة من التخبط والاستياء بين صفوف المواطنين نتيجة الشعور الدائم بالظلم المنظم الواقع على عاتق المواطنين في كل شيء الناس غير راضية عن أداء الأنظمة منذ ثلاثون عاما تقريبا حتى ألان وما جاءت به كل الحكومات . الناس غاضبة ساخرة تموت يوميا من الفقر والجوع والمرض والحكومة لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم الموظفين في اغلب القطاعات تسرق وترتشي وتنهب قوت الغلابة ولم يسمع أحد الثورات جاءت وذهبت ولم يتغير أحد اللصوص مازالوا لصوص والفقراء مازالوا أكثر فقرا والمنتجعات السياحية والقرى والمدن الترفيهية لم يسكن فيها فقيرا حتى ألان. و من هنا رحلت المبادئ وأصبح الأغلبية بلا مبادئ أو أخلاق فمازال الموظف في المحاكم والوزارات والقطاعات المحلية والمؤسسات الخدمية مرتشي ولم تنجح الثورات في التطهير بل أزداد الفقر عن سابقة والمواطنين يلعنون الثورات ويرحبون بالفوضوية حتى يشعر المواطن بالحرية مدام الثورة فشلت في أحياء ضمائر المسئولين في كافة القطاعات ومع موت الضمائر وضياع الحقائق وكثرة الكذب والخداع وبين البشر فنحن ألان على مشارف يوم القيامة ليعلن خالق السماوات والأرض يوم الحساب فهل مستعدون يا لصوص الأوطان ومرتزقة المال العام ….؟ هل أنت مستعد للحساب …..؟ سؤالي لمن جاء بالمبيدات قاتلة البشر التي تسببت في أمراض الفشل الكلوي والكبدي للمواطنين من المسئول عن موت الأمة بسبب تلك المبيدات القاتلة ……؟ ومن المسئول عن موت الشباب أيام الثورة في الميادين والشوارع والصحاري والجنود المصرية …..؟ الفقر أم الفوضوية أم الظلم ….؟ هل مصر تعيش في مؤامرة كبيرة منذ العصور الماضية ونحن لا نشعر بالمخاط ر لا بعد فوت الأوان ….؟ يا ساده حالة من التخبط الفكري والاستياء العام للمواطنين بسبب الضبابية في كافة الموضوعات التي تهم المواطن المطحون فمن المسئول …..؟
وهل حقا رحلت المبادئ عن مجتمعنا وماتت الضمائر وضاعت الحقائق بين البشر …………..؟ “”أم لا “”

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لا تقلق أنها جملة اعتراضية!!

كمال زاخر الإثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ مازالت الرسائل التى تحملها الىَّ آليات العالم الافتراضى، على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.