ترددت كثيرا قبل كتابة هذا المقال خوفا من البطش او الهجوم سواء من رجال الانظمة العربية او محبى الرؤساء ولكن جعلت الامانة والحق هم من يتحكمون فى قلمى .. محتمل ان يكون كلامى غير صحيح وايضا ممكن ان يكون صحيح
جميع رؤساء العالم عندما يبدأون ولاية جديدة يقسمون انهم يحافظون على الدستور وعلى دولتهم وشعبهم مع اختلاف الاديان ولكن القسم واحد وهو الى “الله” وعند ذالك القسم ينتابه شعور بالارتياح ويبدأ فى العمل بناء على هذا القسم ولكن هناك رجال القصر القدماء وذلك يعلمه الجميع بالعالم تجد بهم الصالح والفاسد ولكن الاخير هو الاكثر وهذا يمثل الشيطان
ومع مروو وقتا على هذا القسم يصدر لنا الاعلام علاقة الرؤساء بديانتهم سواء بنشر صور لهم فى المسجد او الكنيسة او المعابد ونشر اخبار لهم فى المناسبات الدينية مما يرسخ للمواطنين مدى ايمان هؤلاء الرؤساء
هنا بداية السير فى طريق الشيطان لان معظم الملوك والرؤساء عندما يتخذون قرار لا ينظرون الى القسم ولا يتجهون الى الله لان الرؤية العامة بالعالم تؤكد ان معظم القرارات التى يتخذونها تضر بشعوبهم بل تقتلهم وتؤدى بهم الى المهالك
سيدنا عمر بن الخطاب قال : لو في دابة في أرض العراق تعثرت لسؤل عنها عمر .. لماذا لم تمهد لها الطريق يا عمر . هذه المقولة تؤكد لنا ايمان سيدنا عمر ان لو دابة تعثرت لسؤل عنها من الله ولو فى يده القرار وتعثرت سيحاسب عليها
وهنا كام من مواطن افسدت الحكومات علاقته بالله بسبب الفقر والظلم والبطالة وانتشار المهالك وذلك بسبب القرارت التى يتخذها الرؤساء والحكومات دون النظر الى التأثير بالسلب على المواطنين
كم من رؤساء يسيرون على درب الشيطان ويعدلون الدساتير ويتخذون القرارت لتحصين انفسهم من المحاسبة والامل فى الجلوس على الكرسى لفترة اطول حتى لو راح دماء الملايين
الوسوممحمد رزق