أصابت الحكومة السويدية حالة من الهلع إثر تلقي العشرات من مواطنيها رسائل تهديد بتوقيع “داعش” طرحت فيها 3 خيارات تتراوح بين اعتناق الإسلام أو دفع الجزية أو قطع الرأس.
وحسب التلفزيون السويدي الرسمي أخذت الشرطة السويدية التهديدات على محمل الجد، خاصة بسبب توزيع الرسائل المكتوبة باللغة السويدية على عشرات المنازل في عدّة مدن في وقت واحد، وجاءت مذيّلة بالرقم الوطني للشخص المستهدف في محاولة لإظهار الجدية.
وحسب قناة “روسيا اليوم”، خيّرت الرسائل المتلقي بين الإسلام والجزية والقتل بقطع الرأس أو ربما تفجير المنازل فوق رؤوس أصحابها بعد مهلة حددها المرسل بثلاثة أيام من تاريخ الإرسال.
كما تضمنت الرسائل عبارات تقول إن “الشرطة لن تنقذ المستهدفين والموت سيطال الجميع”.
بدورها، أعلنت الشرطة السويدية تلقيها السبت 12 ديسمبر، عدّة بلاغات من مناطق مختلفة في السويد تشير إلى استلام رسائل مشابهة تحمل توقيع “داعش” خاصة في مدن “رونبي، سيجتونا، فستروس” والعاصمة ستوكهولم.