جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
مازالت المفاجآت تتوالي بعد حادث إطلاق النار الذي قام به سيد فاروق وزوجته تاشفين ماليك الأسبوع الماضي، حيث نشر موقع سي تي في نيوز الكندي معلومات نقلها عن مسئولي مخابرات بأمريكا وباكستان تعد في حد ذاتها صادمة للكنديين.
حيث قال الموقع أن السيدة تاشفين كانت تحضر دروسها الدينية في مدرسة إسلامية تسمي, مدارس الهدي قام بتأسيسها كندي من أصل باكستاني ويعيش في كندا وأسمه : فرحات هاشمي كان يتزعم حملة لمعارضة رئيس الوزراء الكندي السابق بعد إصدار الحكومة الكندية عد قوانين مشددة لمحاربة الإرهاب في كندا!!!!!!. الحملة كانت تعتبر أن هذه القوانين ضد الإسلام والمسلمين، في الوقت التي كانت حكومة المحافظين تحاول إقناع كل الكنديين أن القوانين ليست ضد أي دين أو عرق أو طائفة لكنها ضد الإرهاب والإرهابيين فقط.
حمدان هاشمي أسس مدارس الهدي الإسلامية العالمية وللمدرسة فرع بمدينة ميسيساجا الكندية ولها فروع أخري في الولايات المتحدة الامريكية وباكستان.
المتحدث باسم مدارس الهدي فاروق قداري قال: أن تاشفين حضرت دروسها في المدرسة سته أيام في الاسبوع لمدة تزيد عن عام بدات من 17 أبريل 2013 وكان الثالث من مايو 2014 أخر أيامها في المدرسة، حيث قالت أنها ستذهب للولايات المتحدة الأمريكية وأنها ستكمل دراستها عبر الأنترنت ولكنها لم تكمل دراستها والتي هي مدتها سنتين.
المخابرات الباكستانية قالت أن المئات من طلاب المدرسة علي علاقة بتنظيم القاعدة وغيرها من التنظيمات الإرهابية والتنظيمات التي تساعد باكستان في السيادة علي إقليم كشمير المتنازع عليه بين باكستان والهند.
أحد المدرسات وتدعي عليه قمار قالت أن تاشفين كانت تحضر للمدرسة بصفة منتظمة وأنها قامت بإحضار أربعة من أصدقائها للدراسة بالمدرسة وانها كانت نشيطة ودائما تسأل أسئلة كثيرة داخل الفصل وتشارك في الأسئلة التي تثير جدلا أو تحمل أراء متعددة.
أخر المعلومات التي حصل عليها الاهرام الكندي عن السيد فرحات هاشمي صاحب مدارس الهدي الإسلامية الدولية، والتي صرح بها لنا أحد أبناء مدينة ميسيساجا الكندية والذي طلب عدم ذكر أسمه: أن السيد فرحات هاشمي كان من أشد المؤيدين لحزب الليبرال وكان له نشاط ملحوظ في دائرتي إيرن ميلز وميسيساجا سنتر، كما كان أحد المؤيدين والداعمين لبوني كرومبي في حملتها الانتخابية سنة 2014 والتي كسبت بها منصب عمدة ميسيساجا.
