خلق الله البشر ذكور وأناث وجعل لكل منهم خصائص ومهنة وعمل فمن الأعمال ما يصلح الأناث وما يصلح للرجال وجعلهم الله ليكملو بعضهم البعض في حياة مشتركة لكل منهم دور فيها بما يناسب خصائص التي خصها بهم الله كما حرم تشبهه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال
في حديث شريف عن “ابن عباس “قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لعن الله المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء “
وعن” أبي هريرة “قال لعن رسول الله صلي الله عليه وسلم الرجل يلبس لبس المرأة والمرأه تلبس لبس الرجل “
انتشرت الفترات الأخيرة علي مواقع التواصل الأجتماعية الأنترنت فيدويهات مصورة في حفلات خاصة وعامة وكليبات لبعض الرجال وهم يرقصون رقص الشرقي يتشبهون بالنساء بالحركات والكلام واللبس والمكياج
حتي أصبحت ظاهرة والغريب في الأمر هنا هو تباهي الرجال بقدرتهم علي الميل والدلع والرقص مثل النساء
لم يعد بعض الرجال رجالا كما كانو نحن في زمن كثرة فيه أشباه الرجال في ضعف بعضهم في الشخصية والتصرفات وعدم تحملهم المسؤلية والتلاعب بمشاعر النساء وكثير من الصفات الخاليه من الرجولة والنخوة
إيها الرجال لماذا !!!!!!!!
جعلكم الله سبحانه وتعالي قوامون علي النساء منح الله للرجال العقل أكمل من عقل المرأة والقوامة هنا معنها القيام علي كل شيء وتحمل المسؤلية والقيادة الرجولة ليست تطويل شارب ولا صوت غليظ ولا عرض قوة وأستعراض عضلات الرجال هم الذين يصدقون في عهودهم ويوفون بوعودهم قال تعالي ” ومن المؤمنين رجال صدقوما عاهدو الله عليه منهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبدبلا “الأحزاب 23”
فحال الأمة لا يتغير الإ بصلاح الأفراد ورجال حقيقون وعند الأزمات دائما نحتاج لوجود رجال أشداء علي قدر المسؤلية يدفعون عن الحق ولا يخافون الإ الله تعالي صفات الرجال في الإسلام ليس بمال أو الجاه والمنصب أنما الأعمال الصالحة وصدق القول وحسن الخلق وتحملهم الشدائد
عليكم أن تصبحو رجال بمعني الحقيقي لكلمة رجولة .