بقلــم / هـاني شـــهــدي
هو طبيب اجمعت كل المحافل الطبية المختصّة علي كفــائته وتمـيزه الغــير مسبــوق، هو انسان من الصعب أن يختلف اثنان علي وطنيته وإنسانيته وكانت مكافأته للوطن أرحّـــم وأشــيّك من مكافأة الوطن لتــفوقه في بداياته كطبيب
مركز مجدي يعقوب للقلب بأسوان نستطيع أن نتوقف عنده فيما يلي:-
١. مركز طــبي مرموق أعاد لأهل مصر ثقتهم المفقودة في الطب والطبيب المصري، مجدي يعقوب أعاد للمريض المصري الصورة الكلاسيكية للطبيب بأنه ملاك رحمة وصاحب رسالة انسانية وليس تاجر أو جــزار أو سفــاح، أعاد للأذهان الطب كمنظومة انسانية علاجية في المقام الأول وليس منظومة ربحـية استثـمارية.
أثبت بأن الطبيب المصري ذو كفاءة أفضـل من الطبيب الأوربي والغربي، العلم والإلتزام هو الحكم.
٢. أثبت د. مجدي يعقوب ان المنظومة الطبية هي عمل جماعي ولا تقوم علي شخص واحد، لذلك كان هو حلقة الوصل السحرية التي تربط ادارات المركز بعضها ببعض من أطباء لــتمريض لإدارة، في سمفونية متناغمة، أثبت أن الطـب هو منظومة متوالية ، فأختار أطباء اكفاء للعمل معه، درّبهم ولم يبخل عليهم بشيء من خبرته العالمية العريقة ، وهذا هو الأنسان والعقل الناضج الذي يري المشاهد من بعيد.
٣. اذا كنا نلقب د. مجدي بالوطني المخلص لبلده، فأنا أري أن مرضاه وطنيـين مثله أيضاً ، فهنا تري الطفل المريض أحمد وبجواره الطفل المريض مينا، في مشهد حقــيقي بعيداً عن القبلات المزيّفة، المرض يضع الجميع علي أرضية متساوية، أمـا الرعاية والاهتمام الواحدة للجميع يخلق شعور حقيقي بأن فعلاً ” مصـر بخـير”
القلوب الموجوعة تجعل القلوب تنجذب بعضها لبعض بصدق أكثر من القلوب السليمة ،وطبيعي أن يتبرع الجميع للمركز دون أي اسئلة سخيفة معتادة.
٤. ولأنه غــير تقليدي ، لذلك فكّر د. مجدي يعقوب بطريقة منفردة في انشاء مركز القلب العالمي بأسوان وليس بالقاهرة العاصمة، أسوان تلك المدينة الساحره العريقة التي هي في حد ذاتها لنقاوة جوها تعتبر مشفّي طبيعي، مركز مجدي يعقوب للقلب بأسوان أضاف للمدينة حضارة طبية فوق حضارتها التاريخية ، يصنعها هو والفريق الطبي العامل معه، المركز نظراً لتفوقه وتميزه يستقبل مرضي من جميع أنحاء العالم، لذلك هو يعيد الصورة الأنسانية لمصر العظيمة في عيون وقلوب العالم التي لوثتها الأحداث السياسية الأخيرة.
٥. لم يضيع د. مجدي يعقوب وقته في الحسرة علي منظومة طبية حكومية فاسدة، لكنه جاء الي مصر يحمل رسالة وهدف تدفعه الحاجة المرضية لتحقيق هدفه في أقرب وأسرع وقت ممكن، بل وإستمرارية التوسع
ومزيد من النجاح، أثبت أن الحلم بالممكن وليس بالمستحيل كما كنا نظن، وبإيدي مصرية، بل وفي سابقة طبية متميزة يستقبل أطباء مصريين واجانب ليتدربوا في هذه المركز العريق، فهل لنا أن نجد مرذر ناجحة كهذا المركز في تخصصات أخري.
تلامس قلب د. مجدي يعقوب مع قلوب أطفال مصر، فأحبه كل أطفال ومواطنين مصر وتمنوا له من كل قلوبهم دوام الصحة والعافية والتقدم ، له وللعاملين معه.
أذهبوا إلي مركز القلب بأسوان، هناك يمكنكم أن تستعيدوا ثقتكم في مصر.