الجمعة , نوفمبر 22 2024
الكنيسة القبطية
البابا تواضروس الثاني

بعض النقاط الهامة حول زيارة البابا تواضروس لمدينة القدس .

بقلم : مايكل عزيز البشموري
+ البابا تواضروس ليس مثل البابا شنودة .
+ الرئيس السيسي ليس مثل الرئيس السادات .
+ القضية الفلسطينية اليوم ليست مثل الامس .
+ إسرائيل اليوم ليست مثل إسرائيل الامس .
+ العرب اليوم ليسوا مثل عرب الامس .
+ قرار عدم ذهاب الاقباط للقدس كان ضروريا فى وقته ، وغير ملزم الان .
+ كل شيئ قد تغير ، وأصبحنا اليوم أمام واقع جديد ، وجيل جديد .
+ إعطاء هذا القرار صبغة دينية هو قول غير حكيم .
+ وبالتالى إعطاء المجمع المقدس للكنيسة مشروعية روحية ،
لتبرير هذا القرار سيضر بالكنيسة نفسها .. لماذا ؟
+ لإن القرار سياسي بنسبة 100% وهذا أمر يخالف ويتعارض مع تعاليم المسيح الذى تنص على :
+ ” إعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله ” .
+ هناك ثلاث إشكاليات في فك الارتباط حول هذا القرار التاريخي ..وهم كالاتي :
1- ممانعة اليمين الارثوذكسي (المحافظ) لأى عمل أو قرار إصلاحي يتخذه البابا بوقتنا الحالي .
2- تحرشات الاسلاميين المتربصين بالكنيسة ، وما تبقي من القوميين العرب والناصريين .
3- الموافقة الامنية المصرية لذهاب الاقباط إلى القدس ، هل ستشمل زيارة كل الأعمار الفئوية أم التصريح لفئة عمرية محددة للذهاب هناك ؟؟؟!!
+ بعد زيارة البابا للقدس سقطت مشروعية هذا القرار للأبد ، وبالتالي :
+ الاقباط ليسوا ملزمين الان بتنفيذ هذا القرار لا من قريب أو من بعيد .. بمعني :
+ اللي عنده إمكانية ويقدر يروح القدس يروح من دلوقتي .
+ وبالطبع الذهاب هيكون بالاتفاق من تحت الترابيزة بين الكنيسة وأبنائها .
+ يعني لما أباء الكنيسة يقولوا لينا : ” عيب .. متروحوش القدس ” بيقصدوا في الحقيقة : ” ربنا معاكم وأبقوا صلوا لينا هناك ” .
+ وهذا أقصي ما سيقدمه لنا أباء الكنيسة في الوقت الحالي ، لإن الكرة الآن في ملعب الدولة المصرية .
+ هذا هو واقعنا الجديد ، وهى دي الحقيقة التي يجب أن نتعايش معها .

 

شاهد أيضاً

سوهاج

خالد المزلقاني يكتب : أوكرانيا وضرب العمق الروسي ..!

مبدئيا أوكرانيا لا يمكنها ضرب العمق الروسي بدون مشاركة أوروبية من حلف الناتو وإذا استمر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.