الاهرام الجديد الكندى
بعد إعلان الكرملين، اليوم الثلاثاء، وللمرة الأولى أن تحطم الطائرة الروسية في سيناء تم بعمل إرهابي، عن طريق قنبلة انفجرت وأسقطت الطائرة 31 أكتوبر الماضي، خرج بوتين بعدة من التصريحات، التي تُظهر الروح الانتقامية بداخله، متوعدًا الإرهابيين، الذين نفّذوا الحادث بملاحقتهم أينما كانوا.
وسلطت صحف فرنسا الضوء، على تصريحات بوتين شديدة اللهجة، ففي البداية رأت صحيفة “لوموند”، أن تعدي الإرهابيين بوجود قنبلة وزنها كيلو تحمل مادة “تي إن تي”، يعد تعديًا صارخًا على سيادة دولة عظمى مثل روسيا، مضيفة أن موسكو ستصب جامَّ غضبها على تنظيم داعش، الذي أعلن مسؤوليته عن الحادث، كرد فعل انتقامي لضحاياها.
فيما قالت صحيفة “لو فيجارو”، أن بوتين يبحث عن طريقة خاصة لمعاقبة المسؤولين، مؤكدة أن القيصر الروسي، سيمحي الإرهاب من العالم -على حد وصفه- خلال المؤتمر الصحفي، الذي أقامه صباح اليوم، للاعتراف بوجود هجوم إرهابي على الطائرة.
ولفتت الصحيفة إلى أن بوتين، قال إن روسيا لا تبكي وستظل قوية، ولكنها حزينة من قلبها على الضحايا، وسوف يأتي بحقهم حتى لو في آخر بلاد العالم.
وأشارت إلى، أن بوتين قال سنكثف ملاحقتنا وضرباتنا ضد الإرهابيين، لأن العقاب أمر لا مفر منه.
ونشرت صحيفة “ليبراسيون”، قول بوتين: “سنبحث عن الإرهابيين حتى في المراحيض”، بعدما أثبتت الفحوصات وجود عمل إرهابي داخل الطائرة، بعد العثور على متفجرات تم العثور عليها مع حطام الطائرة، وذلك وفقًا للمعلومات التي قدمتها المخابرات الروسية له.
وكانت الطائرة الروسية المنكوبة تحطمت فوق سيناء أواخر الشهر الماضي، وأسفر تحطمها عن مقتل 224 شخصًا بداخلها.