جريدة الأهرام الجديد الكندية مقالات مشابهة
الأهرام الكندى
كتب الناشط القبطى المعروف مدحت قلادة على صفحته الشخصية على الفيس بوك رساله الى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب قائلا حيرتنا يا شيخ الأزهر داعش مسلمين أم لا .
حيث أنك ذكرت انك غضبان من وصفهم بمسلمين !!!
وسابقا ذكرت انهم أهل قبله ولا يكفرون !!!
هو الدين عندكم ذي الألوان بيتغير من وقت لآخر حسب الموقف !!!!!!!؟؟؟؟؟؟
حيث ذكر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إدانته للأحداث الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، موضحا أنه تلقى نبأ هذه الأحداث الإجرامية كما تلقاها كل شخص له قلب وله مشاعر وأحاسيس، وأن هذا الذي حدث في باريس هو بكل المقاييس جريمة شنعاء وبشعة لا يقرها دين ولا يقرها إنسان ولا تُقرُّها الحضارات.
وأضاف الطيب، عبر مداخلة مع قناة “سكاي نيوز عربية”: أنه “لقد فُجعنا وفوجئنا بما سمعناه وشاهدناه بمقتل هؤلاء الأبرياء الذين خرجوا من البيت يمارسون حياتهم العادية ولا يدرون أو يتوقعون ما الذي سيحل بهم، وإنني من هنا أعزي الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، وأعزي الشعب الفرنسي في هذا المصاب الأليم وأعزي أهالي الضحايا بشكل خاص واسأل الله سبحانه وتعالى أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل”.
وأشار الطيب، إلى رفضه ورفض الأزهر الشريف وعلمائه وطلابه بشدة لمثل هذه الجرائم الشنعاء البشعة، مؤكدا أنها تصرفات بربرية لا يقرها دين ولا عُرف ولا حضارة ولا إنسانية.
ونوه الإمام الأكبر، لرفضه الشديد على وصف بعض القنوات الأوروبية لتنظيم “داعش” الإرهابي بأنه “إسلامي”، قائلا: “فالإسلام لا يقر هذا الإرهاب وإنما هو دين الرحمة والسلام، كما أنَّ رسول الإسلام قال في آخر خطبة للناس (أيها الناس إنَّ دمائكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا)، وأول بند من هذه البنود هو حرمة دماء الإنسان”.
وشدد شيخ الأزهر، على أنّه لا ينبغي أبدا أن تحاكم الأديان بما تفعله قلة منتسبة إلى هذا الدين تخرج عليه وتخرج على تشريعاته، وتابع: “ولست هنا في مقام الدفاع عن الإسلام بقدر ما انا حزين أشارك المصابين وأعزيهم، وكثيرًا ما استُغلت المسيحية وكثيرا ما استغلت اليهودية في قتل الناس وفي استعمار البلاد، والآن فعلا الإسلام يصيبه شيء من هذا الوباء الذي حل بنا”.
