بقلم : شيماء العربى
منذ منتصف التسعينات بدأ الحديث عن جيل جديد وحروب جديده يغنى عنها المدافع والطائرات والجيوش ، أنه جيل يعمل على تنفيذ إرادات الغير .. وفى هذا المخطط نحو العدو .. ومع بداية القرن بدأت تتحدد ملامح وأفكار هذا الجيل الرابع فى الوطن العربى تحت مسمى “مشروع الشرق الاوسط الكبير” الذى بشرتنا به العدوة اللدودة الافعى الماكرة “الولايات المتحده الامريكيه” للوطن العربى ولبلاد العرب .. الضربه الموجهه الضربه الجديده واللعبه الخطره المدمره والقاتله ان هى نجحت .. ولكن من يدفع هذا الثمن ؟؟؟ هم اهلنا وأبنائنا وأولادنا وأخواننا فى الوطن العربى والبلاد العربيه مسلمين ومسيحيين .. حيث يقوموا بذلك لضرب وتشتيت الامه العربيه ومنع تجميعها وتوحيدها والعمل على تفريقها .. فلذا قامت ثورات باسماء مزيفه ” الربيع العربى” وما الى ذلك .. لتؤدى الى اسقاط الحكام العملاء القدامى من تونس الى مصر الى الخليج العربى بأكمله .. وتأتى هذه الثورات بجيل جديد من الحكام .. ففى السنه الثانيه يبدأ هؤلاء الحكام فى الانكشاف والانفتاح وتبدأ مرحله فقدان التأييد الشعبى وتحدث الازمه وتصل حالة الاحتقان ذروتها ويقع تحويل هذه اللعبه الى قضية صراع حق . ومن هنا تتغير من قضية حكم ومبدأ الى قضية أمن واستقرار .. وكما قال .. البروفسيور “ماكس مانوارينج” الاستاذ بكلية الحرب التابعه للجيش الأمريكى وهو يشرح للطلاب كيفية غزو دول الاعداء عن بعد بزعزعة الاستقرار بصور وأفكار متعدده .. غالبا ما تكون حميده الى حد ما ..ويشرح لهم فكرة هذه الحروب .. وكما يقول .. ليس تحطيم مؤسسه عسكريه أو القضاء على قدرة امه فى مواجهه عسكريه ولكن انهاك ارادة الدوله المستهدفه ببطء بعد نشر الفوضى فيها كما يحدث فى مصر .. فيااااا شعب مصر … ياااااا جيل الامه … يااااا أبناااء الوطن … اهزموا جاريد كوهين وحروب الجيل .
الوسومشيماء العربى
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …