ناصر النوبى
مثلما شاركت الفصائل الجهادية فى الحرب على روسيا بأفغانستان فى نهاية السبعينات ثم عادوا الى سوريا ومصر والعراق وانحاء الشرق الاوسط يحدث الان بفرنسا واوربا نفس الشيئ فهولاء الارهابيون سافروا من بريطانيا وفرنسا والمانيا وانضموا الى داعش وساعدهم الغرب وامريكا لقتال الاسد الصغير الان اختلفوا معهم وتركوا الروس عليهم فعادو الان لينتقموا منهم مثلما قتلوا انور السادات بعد ان فتح لهم الجامعات المصرية مرتعا لافكارهم ليقضى على اليسار بمصر ويقضى على حياته هكذا دواليك الاستنجاد بالمتطرفين لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية ثم الانقلاب بعد ذلك عليهم وهذا يعنى انك لن تفلت من عقاب جمهورية الارهاب المستترة لان الانتقام عقيدة لهم!!
سياسات اوربا المتناقضة من دعم الدواعش والانقلاب عليهم يؤكد ان اللعب بالنار قد يؤدى الى العكس فلا يمكن ان تربى وتحتضن ذئب صغير بريء وتعتقد انه عندما يكبر يتحول الى كلب وفى!!
ان الذئاب لا تتغير طبيعتها حتى لو كانت طفولتها بريئة!!
سياسات اوربا المتناقضة من دعم الدواعش والانقلاب عليهم يؤكد ان اللعب بالنار قد يؤدى الى العكس فلا يمكن ان تربى وتحتضن ذئب صغير بريء وتعتقد انه عندما يكبر يتحول الى كلب وفى!!
ان الذئاب لا تتغير طبيعتها حتى لو كانت طفولتها بريئة!!
يذهب الى فرنسا ملايين كل سنة وتحدث بها انفجارات واعمال ارهابية بشعة راح ضحيتها بالامس اكثر من ١٢٠ ضحية.
لن نقول لا تذهبوا الى فرنسا ولن نحظر الطيران المصرى والسياحة المصرية الى باريس بل ندعوهم الى زيارة مصر فهى اكثر امانا من باريس فى الفترة المقبلة.