الإثنين , ديسمبر 23 2024
المغرب
عساسي عبدالحميد

السعودية هي من تقول لداعش اقرأ باسم ربك الذي خلق ..

. (( بقلم عساسي عبدالحميد المغرب ))

بعد حادث باريس الدموي النظام الرسمي بالسعودية يدين العملية و يصفها بالإرهابية، أمام العالم

يحاول حكام السعودية تبرئة الإسلام من الجريمة بأن الإرهابيين لا يفقهون شيئا عن أصول الإسلام

وعن معدنه الصافي و طينته النقية ، بينما رجال دينهم الوهابيون وفي مقدمتهم الدجال الأعور

مفتي المملكة الذي يتفاخر بأنه لم يصافح في حياته نصرانيا أو يهوديا أو مجوسيا وهذا من فضل الله …

فإنهم يعتبرون مثل هذه العمليات من صميم الجهاد بدار الكفر كما هو متواتر في مأثور السلف الصالح ….

********************

للنظام السعودي وجهان وجه رسمي يخاطب به العالم أن داعش أم الفواحش جماعة ضالة زائغة عن

جادة الصواب ولا علاقة لها البتة بالاسلام الحنيف العفيف اللطيف ، فيخدع الكثيرين من غير المسلمين

بهكذا خطاب، أما الوجه الآخر وهو الحقيقي المتأصل من نطفة شيطان مكة القابع تحت أستار الكعبة

وهو الوجه الذي يخاطب به المزاج العام للمسلمين بأن داعش من صلب الإسلام وورثة الجهاد

وحملة الرسالة ، فلا غرابة أن تجد السواد الأعظم من السعوديين يتعاطفون مع داعش بحماس

منقطع النظير لدرجة أن أغلب العمليات الانتحارية التي تبنتها داعش كانت من تنفيذ سعوديين….

******************

لولا بترول السعودية ومداخيل الحج والعمرة والعقيدة الوهابية التي هي أساس حكم آل سعود

لما عرفت باريس هذه الليلة الدموية الخيبرية ، ما لم يدركه الرئيس الفرنسي “فرانسوا أولاند” وهو يتوعد تنظيم

داعش بالرد العنيف وما لم يدركه كل قادة العالم الغربي هو أنه لا أمن ولا أمان للعالم الا بتدمير أصنام مكة واسقاط

العائلة الحاكمة بالسعودية و أنسنة وتأهيل مليار ونصف مليار مسلم قصد اشراكهم في المنظومة الانسانية، فرانسوا

أولاند كان يسعى فقط لصفقات تجارية مع السعودية ومدعشات نفطستان و لم يكن يبالي بالسم الزعاف التي تخفيه السعودية الوهابية تحت جلبابها……

************************

السعودية هي التي أوحت لداعش في كهوف مكة ” اقرأ باسم ربك الذي خلق …….هي من علمته القراءة

والكتابة،هي من أوحت له بالقتل صلبا و تقطيعا و دهسا و حرقا و إغراقا و تفجيرا ، من مخرائة

هذا النظام خرجت داعش أم الفواحش التي ذبحت الأبرياء البارحة بباريس على طريقة أم قرفة الممانعة

التي شق الصحابة جسدها الواهن بواسطة جملين فحلين ،وعلى طريقة عصماء بنت مروان التي بقر الصحابي

الضرير ” عمير بن عدي ” بطنها و سل مصارينها ليريها متباهيا أمام نبي الرحمة فما كان من هذا الأخير الا أن

بارك صنيعه و ثمن جريمته  قائلا … : إذا أحببتم أن تنظروا إلى رجل نصر اللّه ورسوله بالغيب فانظروا إلى عمير بن عدي”د

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …