بقلم : فتحى الجزار
اعتقد ان نجاح سامح عاشور أكد للجميع ان نقابه المحامين قد ماتت وماتت فيها نخوه الرجال وانهم اصبحو محامين يعشقون العبوديه ولقيمات سامح فى الرحلات والعزومات والليالى الملاح حقيقه انه زمن المسخ الذى من الممكن ان ترى فيه كل شي فما حدث في انتخابات نقابة محامين مصر عار لا يمحي من جبين المحامين الذين دعموا عاشور وشاكلته..إنها النهاية..نهاية ذكر أن المحامين أصحاب رؤية وفكر وأنهم الطبقة المثقفة التي يخشي منها التأثير علي العامة وجموع الشعب ..فاقد الشيء لا يعطيه ابدا..وكلي حزن وهم لأن نصل نحن المحامون الي هذه الدرجة من الفساد وإلانهزامية والضلال..بعد كل الحوادث والأحداث التي تم التعدي فيها علي المحامين وعدم وجود معاش يتناسب أو وجود مراكز ومستشفيات للعلاج وإهانة المهنة وضعفها. .نجد من يؤيد سامح وأثبت المحامون المؤيدون انهم أما فاسد أو جاهل أو منتفع وفي النهاية هم جميعا ليسوا إلا سوس ينخر في الجسد الميت للمهنة
قليل من كثير ارتكب جرايم عديده فى حق المحامين باسم النقيب ضد كل محامى مصر
وعندما نصل الى هذه الانهزامية فاننى اقول عليه العوض فى ابنائك ايها النقابه العريقه وأتساءل ماذا حدث لهم وماذا اصابهم وهم المتشدقون برجال الفكر والثقافه وحاملى مشاعل التطوير وانهم روح الامه وضميرها
اخيرا
الوسومفتحى الجزار
شاهد أيضاً
من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!
كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …