الأهرام الكندى
هاجمت وزارة الخارجية بان كي مون، أمين عام الأمم المتحدة، بعد تصريحاته عن مقتل متسللين سودانيين على الحدود المصرية، وقالت إنه يصدر انتقادات دون الاعتماد على معلومات دقيقة.
وأعلنت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء، رفضها للتصريحات الصادرة عن سكرتير عام الأمم المتحدة يوم الاثنين 23 نوفمبر 2015، والتي أعرب فيها عن قلقه لمقتل وإصابة متسللين غير شرعيين على الحدود الشمالية الشرقية لمصر ومطالبته بإجراء تحقيقات في هذا الشأن.
وذكرت أنه «من المؤسف استمرار المنهج المتبع بالتسرع بإصدار تصريحات وانتقادات دون الاعتماد على معلومات دقيقة أو الاطلاع على البيانات الرسمية الصادرة عن الحكومة المصرية لشرح ملابسات الوقائع التي يتم بانتقادها».
ودعا المتحدث باسم الخارجية المسؤول الأممي ومعاونيه للاطلاع على البيان الصادر عن المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية بعد الحادث، مشيرًا إلى أن «بيان المتحدث العسكري أوضح بما لا يدع مجالاً للشك أن قوات حرس الحدود المصرية كانت تتعامل مع متسللين غير شرعيين عبر حدودها الدولية في الاتجاه الشمالي الشرقي، وأن قوات إنفاذ القانون المصرية أطلقت نيران تحذيرية لم يمتثل لها المتسللون، الذين بادروا بإطلاق النيران على قوات التأمين المصرية، الأمر الذي نتج عنه إصابة مجند مصري بطلق ناري نافذ في الظهر».
وأضاف بيان الخارجية أنه «في الوقت الذي يشهد فيه العالم تنامياً ملحوظاً وخطيراً للعمليات الارهابية، وتزايد المطالبة بضرورة تكاتف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، بدءً من تعزيز إجراءات ضبط الحدود وتأمينها لمنع تسلل العناصر الإرهابية أو الإجرامية أو تهريب السلاح، نجد من ينتقد أداء دول بعينها في تأمين حدودها وفقاً لالتزاماتها الوطنية والدولية».
كان بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة انتقد مقتل متسللين سودانيين على الحدود المصرية.