في واقعة مثيرة للاستغراب، تقرّرت السعودية التخلص من حصان تقدّر قيمته بـ12 مليون دولار، يوم الجمعة المقبل، عن طريق القتل الرحيم، بعدما تم ضبطه وهو يمارس الجنس مع حصان آخر!
وإن موظفي الأمير السعودي الوليد بن طلال، صاحب الحصان، ضبطوه يمارس الجنس مرتين مع حصان آخر، ما دفعهم إلى إخراجه من حظيرته ووضعه في غرفة انفرادية.
وتعليقا على الموضوع، ذكر الشيخ عبد الرحمن السند، رئيس هيأة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أن المثلية الجنسية مرض لا يعلم عنه العلم إلا القليل، مضيفا “علينا حماية المملكة من مثل هذه العدوى عبر كل الوسائل الممكنة التي نستطيع القيام بها، وهذا يعني أن نحمي حيواناتنا أيضا، ولأجل ذلك سنقوم بكل التضحيات الممكنة لنحمي طهارة أرضنا المقدسة”.
الهيأة شددت على أن عملية إعدام الحصان ستبث مباشرة على الشاشة، وأمام الكاميرات يوم 28 من نونبر الجاري، و”الهدف هو إرسال رسالة واضحة حول المثلية الجنسية، وأن الأمر لن يتم التسامح معه على الإطلاق في البلاد”.
وسنويا، تعدم المملكة العربية السعودية حوالي 25 ألفا إلى 35 ألف حيوان يشتبه في كونهم “مثليين جنسيا”، وحسب متحدث باسم جمعية أمريكية تدعى “People for the Ethical Treatment of Animals”، فإن الأمر يشمل الكلاب، والقطط، والأحصنة، والجمال، إذ يتم قطع رؤوسهم أو إعدامهم أمام حشود من الناس.
ووفق الموقع ذاته، فإن عددا من ملاك الأحصنة الأمريكيين والأوربيين عرضوا شراء الحصان حتى يمنعوا إعدامه، لكن إلى حدود الساعة، لا تزال المملكة ترفض التفاوض في هذا الشأن.